الإخبارية – محمد عمر
وصف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، اغلاق الحكومة الموريتانية، جامعة فى نواكشوط، تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بالضربة الموجعة لتنظيم الإخوان الدولي.
وقال (ربيع) فى تصريحات”:” لزلزال الذي ضرب مركز تنظيم القطعان في مصر لابد له من توابع في الاقليم والعالم، وعندما وقفت ادارة مصر في الثالث من يوليو 2013 لتعطي اشارة البدء بإنهاء وجود تنظيم الاخوان بمصر كان هذا بمثابة الزلزال الذي ضرب التنظيم فأصابه بالتصدع”.
وأضاف :” وكان لابد من توابع لهذا الزلزال فى الاقليم ثم فى العالم على الترتيب مصر ثم الاقليم ثم العالم وقامت الاجهزة المعنية كالمخابرات والدبلوماسية المصرية بعدد من التحركات المعلنة وغير المعلنة لمتابعة آثار الزلزال المصري الذي ضرب تنظيم قطعان الإخوان ولعلك تذكر استضافة الرئيس الموريتاني ومنحة قلادة النيل واعتبار موريتانيا قاعدة لمتابعة اثار الزلزال في شمال افريقيا لأنها الدولة الوحيدة في المغرب العربي المؤهلة لهذا الدور بعد ترنح تونس وانهيار ليبيا ثم الرباعي العربي مصر والسعودية والبحرين ولعل الايام القادمة تحمل اشارات تحركات عالمية”.
وقد قررت الحكومة الموريتانية، مؤخرا ، إغلاق جامعة فى نواكشوط، تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال مصدر فى وزارة التعليم العالى بنواكشوط، أن القرار صدر بسحب ترخيص جامعة عبد الله بن ياسين الخاصة التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يأتى سحب ترخيص الجامعة بعد أيام من إغلاق مركز تكوين العلماء الإخوانى.
وكان الرئيس الموريتانى قد أكد، الجمعة الماضية، أن بلاده لن تسمح بتوظيف الدين واحتكاره، مؤكدا أن بلاده ليست دولة علمانية ولن تكون، ولن نقبل أبدا توظيف الدين لصالح طرف سياسى.
ولم يستبعد الرئيس الموريتانى اتخاذ إجراءات ضد حزب “تواصل الإخوان” عضو التنظيم العالمى للإخوان، معبرا عن رفضه لاستمرار السماح لمجموعة معينة باستغلال الدين لصالحها.