الإخبارية – عادل إبراهيم
قال أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الإقتصادي، إن الاقتصاد الإيراني قد يواجه شبح الانهيار، مع نهاية العام الحالي، بسبب العقوبات الأميركية التي ستدخل مرحلة جديدة في شهر نوفمبر المقبل، وتستهدف مفاصل مهمة في الدولة.
وتوقع أن يسجل الاقتصاد الإيراني انكماشاً كبيرا خلال العام المقبل 2019، مضيفا أن العقوبات الأميركية على إيران، بدأت في أغسطس الماضي، لكن الأشد خطرا هو المرحلة الثانية المقررة في نوفمبر المقبل، والتي تستهدف صناعة البترول الإيرانية، مصدر الإيرادات الرئيسي لإيران، متوقعا أن يصل التضخم إلى 24% خلال العام 2019.
وقال الديب، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع أمرا رئاسيا يعيد فرض العديد من العقوبات على إيران، مؤكدا أن السياسة الأمريكية هدفها فرض أشد الضغوط الاقتصادية على إيران، متوقعا عودة ايران مرة أخرى للتفاوض حول الاتفاق النووي.
وأوضح أن الأرقام الصادرة عن البنك الدولي، تشير إلى أن الاقتصاد الإيراني انخفض من المركز 17 إلى 27 على مستوى العالم خلال 40 عاما، مشيرا الي أن الإنتاج النفطي لإيران خلال الفترة من العام 2009 إلى العام 2011، كان عند مستوى 3.7 مليون برميل يومياً، ما يعني أن العقوبات الأميركية سوف تشكل ضربة قوية لقطاع النفط الإيراني.