– عودة العمل بمقرالأتحاد مرهون بوجود شركة أمن تابعة لرئيسه فقط
الإخبارية – سامية الفقى
فى المؤتمرالصحفى الذي ععقد اليوم بمقر دارالحكمة..أكد الدكتور حسين خيرى – نقيب الاطباء ورئيس اتحاد نقابات المهن الطبية- على إحترام كافة النقابات الأربعة أعضاء الإتحاد ,إحتراماً واضحاً لالبس فيه وإن الإتحاد ضد البلطجة بكافة صورها .. ولم يدع لها بأى شكل من الاشكال يوما ما , وأن ماحدث من شغب وعنف فى أحداث الثلاثاء الماضى هو من قبيل الصدفة التى فرضتها جغرافيا المكان حيث تقع نقابة الصيادلة داخل مقر الإتحاد وأيضا التعامل الذى تم خلال الأحداث من إعتداء على الحجرات الخاصة بنقابة الاطباء والعبث بأوراق هامة وخطيرة وإلقاءها فى الشارع !
وأضاف د خيرى ..ما نهدف اليه الآن هو عودة العمل وتشغيل مقر الإتحاد شريطة وجود شركة أمن تعمل بتوجيهات رئيس الاتحاد لتأمين العاملين والمترددين عليه من السادةالأعضاء .
وتحدث د أسامة عبد الحى وكيل نقابة الأطباء لتوضيح بعض اللغط والغموض فى بعض المنشور أعلامياً .
فقال :مايترددعن توقف السيد رئيس الأتحاد عن الدعوة لعقد مجلس الإتحاد لمد 6 شهور مضت قول مغلوط ..لان سببه الصراع والخلاف الدائر داخل نقابة الصيادلة بين النقيب والأعضاء فهو لم يشأ ان يكون الاتحاد مع طرف ضد الأخر وحتى لايؤثر الصراع بين ممثلى نقابة الصيادلة فى مجلس الاتحاد وعلى اداء المجلس و توقف العمل بين الحين والأخر
أما ما قيل عن منح رئيس الإتحاد أجازة لموظفى المقر فهوأمر حتمى لإستحالة العمل ,فكيف يستقيم العمل فى ظل أجواء عنف وضرب بالأسلحة ,فخوفاً على العاملين والمترددين توقف العمل وتم إعطاءهم إجازة لحين استقرار الاوضاع داخل المقر.
وعن محاولات الزج باسم نقابة الأطباء فى الصراع الدائر بنقابة الصيادلة قال د اسامة .
لسنا طرفاً فى أى صراع أو خلاف بين أعضاء نقابة زميلة فكل نقابة حرة فى اختيار مجلسها وحريصين كل الحرص على عدم الزج باسم نقابة اطباء مصر فى الصراع وأن تنتهى أزمة نقابة الصيادلة سواء بالتراضى أو بالتقاضى . وننأى بأنفسنا عن أى تراشق ونحترم كل نقابة وأعضائها وحريصين على وحدة اتحاد نقابات المهن الطبية .
ومن ناحية أخرى ..أكد د مجدى بيومى وكيل نقابة الأسنان
على خصوصية النقابات المهنية سواء البشريين ,الاسنان , البيطريين , الصيادلة .وكل نقابة أدرى بشأنها ,ونقابة الصيادلة لها كل الإحترام لكن دون أن تؤثر مجريات الأحداث فيها على مصالح الإتحاد وأعضائه
فمردود ماجرى من احداث بلطجة هو توقف العمل وتعطيل مصالح أعضاء النقابات الاربعة وهو وضع يجب انهاؤه فورا .
د محمد عبد الحميد أمين صندوق نقابة الأطباء وأمين مساعد صندوق الأتحاد تحدث مستنكرا ًتردد اسمه اكثر من مرة على لسان نقيب الصيادلة محاولاًالزج باسمه فى احداث البلطجة التى وقعت فى مقر الأتحاد مؤكدًا أنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها هذا المشهد داخل نقابة الصيادلة وأضاف : لسنا طرف فى أى صراع ويوم المجلس السابق لم يتم مناقشة أى بند من بنود جدول الأعمال وتم الأعتراض ثم الانسحاب من الجلسة .
أكدت د منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء أيضا على إحترام جميع النقابات وعدم تدخل نقابة الأطباء فى الشأن الداخلى لأى نقابة أخرى واضافت ..
لكن علاقتنا بما جرى فى مقر الأتحاد هو الإعتداء على مقرات خاصة بالنقابة تحوى ملفات واوراق هامة جدًا .
أما ما يتردد من شائعات لبث الفتنة بين الأطباء والصيادلة فهو نوع من العبث والوقيعة بينهمامثل مقولة ان الصيادلة هم الممول الأكبر لصندوق الاتحاد من عائد الدمغة على الأدوية وبالتالى من حقه الأنفصال عن الاتحاد أو السيطرة عليه وهذا كلام يخالف الحقيقة
فالأطباء والصيادلة والبيطريين والأسنان يجمعهم قانون واحد وهذه الدمغة أرتبطت بالأتحاد فالدولة فرضت مصادر لتمويل النقابات من الأنشطة التى لها علاقة بالدواء وبما أن الاطباء والاسنان والبيطريين هم من يكتبون الدواء بخلاف الصيادلة القائمين على توزيعه وبيعه بالتالى اجتمعت النقابات الأربعة فى اتحاد المهن الطبية بقانون الدمغة وأى محاولة لفصل هذا الجسد عن بعضه البعض معناه ضياع الدمغة على الجميع !
ووجهت د منى مينا كلامها لنقابة الصيادلة قائلة ..أى محاولة لضرب الاتحاد لن يكون فى صالح الصيادلة بل سيكون ضرب لمصالح الكل !
وأضافت : أن الفكر النقابى السليم لابد وان يبتعد عن فكر التربح, فإذا دخل التربح من الباب خرج العمل النقابى من الشباك .
فلايصح ان يتحصل عضو الأتحاد بصفته ممثلا للاتحاد فى الشركات على مئات الالاف او ان يتم تعيينه لدى الشركة وهو ما يحمل تناقض شديد فكيف يكون رقيباً على مصالح الأعضاءوحكم عدل وهو مستفيد شخصياً !
وأخيراً ناشدت النائب العام سرعة البت فى البلاغ المقدم اليه وتمكين رئيس الاتحاد من مقره لفرض سيطرة القانون عليه .
ووجه- د ايهاب الطاهر عضو مجلس نقابة الأطباء – ثلاث رسائل سريعة
الاولى الى الحكومة .. طالب فيها بضرورة التدخل وإخلاء مقرالاتحاد من أى أفراد أمن تابع لأى شخص وأستبداله بأمن تابع لرئيس الأتحاد فقط لمعاودة العمل فيه .
والرسالة الثانية وجهها لشيوخ مهنة الصيدلة مطالبا إياهم بالتدخل لاصلاح المشكلة الموجودة بنقاباتهم بسرعة
والرسالة الثالثة الى جموع أعضاء المهن الطبية .بشريين . اسنان , صيدلة , بيطريين .. طالبهم بمحاسبة مجالس نقابتهم المنتخبين .
قائلا : الأصل هوأننا منتخبون للعمل لصالح النقابة والزملاء رفعاً لشأن المهنة .لكن فتش خلف الصراعات فلن تجد الصالح العام وانما مصالح شخصية !
وأكدت دنجوى الشافعى أمين عام نقابة الاطباء فى حديثها على ماذكره كل المتحدثين
وأضافت قائلة : عدداًوتاريخاًنقابة الأطباء البشريين هى الأخت الكبرى للنقابات الاربعة .ولابد من عودة إتحادهم لصلابته .
وأضافت : الحوار والتفاهم هو السبيل لفض الصراعات والخلافات داخل أى نقابة فالمفترض ان النقابات الاربعة تضم فئات من أرقى فئات المجتمع
لذا فالخلاف والاختلاف لابد وان يكون حضارياً والعمل النقابى هو نوع من التضحية بالوقت والجهد فلايصح ان يكون له مكافأة او أى مقابل مادى.