رفض وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي، وصف أحداث 25 يناير 2011 بالثورة، وأطلق عليها مسمى آخر خلال شهادته في قضية “اقتحام الحدود الشرقية”.
وأوضح أن ما تعرضت له مصر مؤامرة مخطط لها من قبل أجهزة مخابرات أجنبية بقيادة الولايات المتحدة، حيث استهدفت الخطة إسقاط النظام في مصر.
وذكر اللواء العادلي أن الخطة الأمريكية كان بها أكثر من شق لتصل إلى الهدف الرئيسي بإسقاط النظام في مصر، و أنه منذ 2004 شهدت الساحة بداية تنفيذ الخطة، حيث بدأ تحرك كبير من خلال تنظيمات وأحزاب للتنديد بسياسة الحكومة، وارتفاع الأسعار ، وتفشي البطالة، وكل ما هو متعلق بالوضع الاقتصادي وكذلك بسياسة وزارة الداخلية بدعوى أنها تتجاوز حدودها.
وأشار العادلي إلى تصاعد هذا الحراك حتى المطالبة بتغيير الحكومة، والتشهير بتوريث الحكم، والمُطالبة بوجود نائب لرئيس الجمهورية.