الإخبارية – سامية الفقى
تحت قيادة ادارة معهد بحوث البساتين برياسة ا د السيد حسن شعبان وا دعبد العزيز احمد الطويل وكيل المعهد للارشاد والتدريب وا د وليد ابو بطة استاذ الموالح بالمعهد
قام المعهد “بيوم حقلى”بزيارة مزرعة برتقال ابوسرة لصاحبها هانى الحلفاوى بطنطا على ارض الواقع لتعطاء المزارعين معلومات وارشادات زراعية تفيدهم فى الاعتناء بمزارعهم لزيادة انتاجية المحصول مما يعود عليهم وعلى الدولة بادخال عملة صعبة ويزيد من الناتج القومى
يقول ا د محمود طنانى اردنا ان نتجه للحقول عمليا بدلا من الجلوس على المكاتب للتفاعل المباشر مع المزارعين فعن التصدير يؤكد ان تكون الثمرة متوسطة وليست كبيرة حيث تتعرض الموالح لمشاكل كثيرة تتمثل فى تساقط الثمار قبل الجمع ونستطيع ان تغلب على اسباب ذلك برش النفتلين بنسبة 1. الى2.من عشرة على الاوراق
اما اليوسفى يميل لظاهرة تبادل الحمل برش ببعض منظمات النمر 4.من عشرة جرام
ونتيجة لارتفاع اسعار بعض المستلزمات التى يستخدمها المزارع يدفع للزيادة فىارتفاع اسعار المنتج
ويؤكد ا د وليد ابو بطة استاذ الموالح بمعهد بحوث البساتين وعضو بالاتحاد العربى لحماية الحياة البرية اننا نفضل دائما التوجه للمزارع والنزول لارض الواقع للتواصل المباشر مع المزارعين لتوضيح الطرق السليمة والارشادات الصحيحةللمحافظة على انتاجيتهم للمحصول مما يعود بالنفع عليهم وعلى الدولة فى ان واحد
بؤكد د ابو بطة ان هناك معاملات خاصة خلال موسم جنى الموالح لزيادة الانتاجية وتحسين مواصفات الثمار لزيادة الفرص التصديرية
مشبرا الى ان المزرعة هى شبه منظمة يستمع خلالها المزارع الى النصائح التى نمليها عليه وينفذها لزيادة انتاجيته من المحصول
فمزارع البرتقال ابوسرة تروى بالغمر وفى وسط شهر يناير يتم رش الاشجار باليوريا بمعدل من 6 الى 9 كبلو لكل 620 لتر مياة تبعا لحجم الاشجار
وفى اواخى مرحلة التزهير يتم الرش بحمض الجبرلين لزيادة عقد الثمار خاصة فى الاصناف اللابزرية مثل البرتقال ابو سرة
بعد اكتمال التزهير يتم الرش بمطهر نحاس بتوصيات من وزارعة الزراعة لمكافحة عفن السرة وعند اتباع برنامج التسميد الموصى به واجراء هذه العمليات الخاصة يكون متوسط الفدان من الانتاجية حوالى 20 طن للفدان
وعن شجر الليمون يوضح اد وليد ابو بطة انه خلال شهرين نعطى 1 جرام بوريا للدفع بزيادة الزهر للثمر كما تؤثر التغيرات المناخية (رطوبة جيرية)فى حالة ارتفاعها تكون الثمرة اكبر من انخاف الرطوبة
كل هذه الارشادات تتم من خلال وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية ومعهد بحوث البساتين للاهتمام والتواصل مع جميع المزارعين على مستوى الجمهورية لرفع الانتاجية وزيادة فرص التصدير وزيادة العائد المادى للمزارع مما يساهم فى زيادة الدخل القومى
يقول هانى الحلفاوى صاحب المزرعة انا دائما على تواصل مع معهد بحوث البساتين اقوم بشراء بعض المستلزمات التى تخص المزرعة من اسمدة
وعن العمر الافتراضى لشجر الموالح يقول من 12 الى 15 سنة فى حال الاهتمام بالاشجار وعدم احتمالية اصابته بفيروسات فالشجر معمر
وعن التصدير يؤكد انه يتلقى طلبات من الخارج لتصدير محصوله لهم
وعن الهتمام بالمنتج يؤكد انه لا يوجد سميات اى (اى لايوجد متبقيات مبيدات فى الثمار)ومكافحة الافات تتم بطرق طبيعية مثل المصايد
فى حال تواجد ذبابة الفاكهة على قشر الثمرة من الخارج فى هذه الحالة لاتكون صالحة للتصدير وفى حال اصابة المزارع من حولى بهذه الذبابة يمكن ان تنتقل العدوى لمزرعتى
ويطالب هانى الحلفاوى بان يكون هناك اشراف حكومى للتسويق والتصدير ولا نريد استعمال اسمدة يوريا لانها تترك متبقيات فى الثمار فاليوريا تستخدم للخضر والمحاصيل لان به (بجورايت)وهى مادة سامة لجذور الموالح
بالنسبة للموالح (سلفات نوشادر _نترات نوشادر )بنسبة 33%(نترات كالسيوم) غير متوفرة فى الدلتا برغم انه عنصر مهم ونحتاجه للمزرعة
فارتفارع اسعار مستلزمات الانتاج ينعكس بالسلب على سعر المنتج
وفى ختام (يوم حقلى)وجه الحضور من المزارعين الشكر لادارة معهد بحوث البساتين المتمثلة فى ا د السيد حسن شعبان مدير المعهد وا د عبد العزيز احمد الطويل وكيل المعهد على الاهتمام وما قام به فريق بحوث البساتين برياسة ا د وليد ابوبطة ودمحمود الطنانى ود زينب ذكىود هناء على مجهوداتهم فى تقديم الارشاد والنصح والمعلومات التى تفيدهم ونزولهم لارض الواقع واهتمامهم بجميع المزارع على مستوى الجمهورية حفاظا على الدخل القومى للبلاد من خلال زيادة معدلات التصدير.