الإخبارية – سامية الفقى
قال الدكتور “خالد عبد العظيم”، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، أن الاتحاد يُعد جزء من سوق العمل، مُضيفاً أن الاتحاد يُمثل جانب مهم في سوق العمل والعرض يمثله وزارة التعليم التي تشرف وتعلم طلاب التعليم الفني، موضحاً أن الواقع يشير إلى وجود فجوة كبيرة في سوق العمل بين مستوي الخرجين والاحتياجات المطلوبة في لافتاً الى أن تلك المشكلة ليست مسئولية وزارة أو جهة معينة بل هي مسئولية مشتركة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر “الملتقي التعليمي الثالث “على مستوي الشرق الأوسط تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التخطيط والاصلاح الاداري واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وبرنامج دعم واصلاح التعليم الفني وبمشاركة صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والعديد من المؤسسات التعليمية والدولية.
وأكد “عبد العظيم” أننا بحاجة الي ايجاد معلومات حقيقة عن اسواق العمل، والوظائف التي تحتاجها ومواصفاتها من حيث المهارة المطلوبة، والرواتب ودرجات تطوره، موضحاً انه لا يوجد لدينا احصائيات دقيقة حتى الآن لذوي الاحتياجات الخاصة والمهن التي تناسبهم، وهو أمر هام لدمجهم في المجتمع، وأن العديد من المؤسسات التعليمية غير مجهزة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع “عبد العظيم” أنه لا يوجد اجماع محددة مسئولة حتي الان لوضع المعلومات الخاصة باحتياجات سوق العمل، والمهارات المطلوبة، ونحن بالتعاون مع مشروع “التفيت”، عقد شراكة موحدة قائمة علي مناهج الجدارات مثل تخصص الجلود الذي يدرس الكثير من الأشياء التي لا يحتاجها سوق العمل.
وتمنى “عبد العظيم” ألا يتم تترك الأمور لواضعي السياسات، مقدماً الدعوة للمعلمين والموجهين بالحضور لمقر الاتحاد بشكل مباشر دون الرجوع للجهات التابعة بغرض تجاوز القواعد البيروقراطية، على أن يقوم اتحاد الصناعات بمخاطبة كل الجهات وتوفير الغطاء الرسمي، قائلاً “المؤتمرات التي تتحدث عن تطوير التعليم كثيرة، لكن خطوات التنفيذ قليلة”.