الإخبارية – محمد شمس
البرتقال من أجمل الفواكه أشجارا وأوراقا وأزهارا وثمارا ، أشجاره دائمة الخضرة ذات رائحة عطرية طيبة ، وأوراقه لامعة ، مستديرة عند القاعدة ، مدببة عند القمة ، جلدية ، تحمل غددا على هيئة نقط .
يوضح د. يحيى سنبل أن الزهرة بيضاء أو حمراء أو وردية أو بنفسجية اللون ، وهي خنثى أو وحيدة الجنس ، رائحتها زكية ، تسحر العين ، وتبهر القلب ، وثمار البرتقال لونها يسر الناظرين ، وطعمها لذيذ منعش ، وفوائدها لا تعد ولا تحصى .
يضيف ينتمي البرتقال إلى الحمضيات Citrus التي تنتمي بدورها إلى فصيلة السذابيات Rutaceae . ويسمى البرتقال الحلو sweet orange تمييزا له عن البرتقال المر bitter orange . وهناك أنواع من البرتقال الحلو وهو البرتقال أبو سرة ، الذي لا يحتوي على بذور ، نشأ نتيجة طفرات .
ويشير سنبل إلى أن المؤرخين يقولون إن كلمة برتقال تعود إلى البرتغال وهي دولة أوروبية إنتشرت منها زراعة البرتقال إلى دول العالم المختلفة ، ويقول إن البرتقال ذكر في الكتابات الصينية منذ عام 314 قبل الميلاد . البرازيل هي أولى دول العالم في إنتاج البرتقال حيث تنتج 24 بالمائة من الإنتاج العالمي ، تليها الصين والهند .
اكد أن البرتقال يحتوي على 28 عنصرا غذائيا ، أهمها الحديد والفوسفور والفركتوز وفيتامينC والكالسيوم ، والبرتقال فاتح للشهية ، يقوي الأظافر والشعر والأسنان ، ويقي من نزلات البرد ، ويقوي المناعة . ووجود هذه الفاكهة في فصل الشتاء له حكمة إلهية ، فهو يقوي المناعة ضد فيروسات نزلات البرد والإنفلونزا .
ويختم د.يحي سنبل حديثه بأن اليوسفي mandarin من أنواع الحمضيات ، دخل مصر في عهد محمد علي باشا ، بواسطة أحد رجاله وهو يوسف أفندي ، وهو سبب تسميته يوسفي ، ويتميز بقشرته السائبة ، ولبه الأجوف ، مما يجعله أسهل في التقشير والتفصيص من البرتقال . وفي مصر يقولون إن اليوسفي إبن عم البرتقال ، وهو كذلك .