الإخبارية – سامية الفقى
شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين في المؤتمر الصحفي للاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية تحت عنوان “دور منظمات العمل الأهلي في دعم المنظومة الصحية والتصدي للمشكلة السكانية” لاستعراض الآليات التي تتخذها الحكومة بالتعاون مع المجتمع المدني للتصدي لمشكلة الزيادة السكانية.
وصرح “نقيب المعلمين” أن مشكلة الزيادة السكانية قائمة منذ عشرات السنوات وأنه يجب التفكير فيها بشكل مختلف عن طريق تجزئتها وحلها من خلال مشاركة جميع أطياف الشعب المصري باعتبارها مشكلة قومية تمس الأمن القومي للبلاد لأنها تقضي على كل معدلات التنمية ومنها التعليم والذي يجعل الدولة تلهث من أجل بناء مدارس وتوفير إمكانيات لاستيعاب الزيادة السكانية مطالباً بضرورة دمج القضية السكانية بجميع الماهج الدراسية.
وقال الدكتور “سعد الدين هلال” نائباً عن الدكتورة “مايا مرسي” رئيس المجلس القومي للمرأة أن قضية السكان هي قضية مصرية لا تخص مسلم أو مسيحي لكن ها تخص جموع المصريين ويجب التصدي لها بكل قوة من جميع الشخصيات في جميع الأماكن مشيراً الى ضرورة تبصير الأبناء بالواقع وتلقينهم لجميع المعلومات التي تجعلهم قادرين على حل تلك المشكلة عن اقتناع دون اللجوء الى قوانين أو توجيهات من أحد مستشهداً بقول الله عز وجل ” فإن آنستم منهم رشداً فادفعوا إليهم أموالهم ” مطالباً بالموازنة العلمية بين الزياد السكانية والتنمية مطالباً بالتأهيل الفكري للمقبلين على الزواج.
وقال الدكتور “عمرو حسن” مقرر المجلس القومي للسكان انه في بداية عام 2019 ستكوم هناك خدمات ما بعد الولادة في القاهرة والجيزة كنموذج استرشادي سيتم نشره في جميع انحاء الجمهورية لافتاً الى ان قطاع السكان وتنظيم الأسرة يغطي جميع المنافذ سواء الحكومية أو منافذ المدني التم تم تدريبها بجميع وسائل تنظيم الأسرة موضحاً أن هناك 14 ألف رائدة ريفية يجوبون جميع محافظات الجمهورية للتوعية بقضية تنظيم الأسرة بالإضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي لمخاطبة الشباب مشيداً بدور الجمعيات الأهلية في التصدي لمشكلة التسرب من التعليم
وأشار اللواء “مجدي عبد المنعم أحمد” مدير الإدارة العامة للإحصائيات الحيوية بالجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء الى أن حالات الزواج في 2017 بلغت 912606 حالة زواج جاهزين لاستقبال مولود مع احتمالية إنجاب 900 ألف حالة وأن عدد حالات المتوقعة لإنجاب الطفل الثاني بلغت 909250 حالة زواج 2013 قاموا بإنجاب أول طفل في 2014 وبداية 2015 وأن عدد الحالات المتوقع استقبالها للطفل الثالث من 400 الى 412 ألف وهناك 113 ألف حالة قادرين على استقبال المولود الرابع و2.4 مليون طفل متنبأ استقبالهم في 2019
ومن جانبه أشار الدكتور “عمرو الورداني” أن تحية الإسلام هي السلام عيكم وهى تشمل السلامة بجانب السلام لافتاً الى ضرورة الاهتمام بجودة الحياة الإنسانية لافتاً الى اهتمام وزارة الأوقاف بتحويل الفقيه الى متحدث عن الشريعة باعتبارها تجعل الإنسان يحب الحياة ويقبل عليها وأن يصبح الفقيه انسان تنموي خادماً لله وعليه يكون خادماً لعباد الله موضحاً أن الإسلام معني بقضية حفظ النفس وبالتالي يصبح الفقهاء شركاء في التصدي لمشكلة الزيادة السكانية التي تهدد النفس.
وأشار الدكتور “أكرم حسن” رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص بوزارة التربية والتعليم أن هناك ربط بين التعليم والزيادة السكانية باعتبارها لها تأثير سلبي على مخرجات التعليم وأن الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية 200 تعتمد على هدفين رئيسين هما الإتاحة والجودة مشيراً الى أن قدرة الدولة لا تتعدى نسبة 30% من استيعاب مرحلة الطفولة المبكرة ومرحلة رياض الأطفال بسبب الزيادة السكنية لعدم القدرة على فتح فصول جديدة تستوعب تلك الزيادة.
واستعرض الدكتور “عمرو عثمان” مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي الأهداف الأساسية من مشروع “2 كفاية” والذي يهتم برفع قدرات الكوادر المعنية مشيراً الى وجود 1048 سيدة لديهم 3 أطفال أو أقل لافتاً الى افتتاح عدد 37 عيادة أهلية في 10 محافظات ن المصنفين أكثر فقراً وذلكً منذ أسابيع قليلة وسيتم الانتهاء قريباً من موضحاً أن تم التعاون مع 250 جمعية أهلية بتلك المحافظات وتم تنظيم 408 ندوة شهرية من خلال 2000 متطوع مؤكداً على انطلاق حملة إعلامية كبيرة في بداية 2019.