كتب – ابراهيم احمد
طالب نخبة من أساتذة وخبراء الروماتيزم والمناعة المرضى المصريين بضرورة الثقة في الادوية المصرية المعالجة لمرضى “الروماتويد”، مؤكدين أن انخفاض سعرها بأكثر من نصف سعر الدواء المستورد لا يعنى ضعف كفاءاتها، وذلك على هامش المؤتمر الـ23 لقسم الروماتيزم والتأهيل بجامعة المنيا، بالاشتراك مع جمعية مصر العليا للروماتيزم والتأهيل والمناعة.
وقال الدكتور أيمن فاروق، رئيس “الجمعية”، إن توفير وزارة الصحة والسكان، لعلاجات أدوية الروماتويد المصرية لمرضى التأمين الصحي بالمجان تماماً، لا يعنى أن الدولة تختار دواء أقل تكلفة لتوفيره للمرضى، ولكن ثبت علمياً أنه “زيه زي المستورد”.
وأضاف “فاروق”، في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر السنوي لـ”قسم روماتيزم المنيا”، أنه تمت دراسة تأثير مرضى “الروماتويد” الذين يتناولون العلاج المصري، المحتوى على المادة الفعالة “ليفلومناميد”، ووجد أنه مثيل الأجنبي تماماً.
ولفت رئيس جمعية مصر العليا للروماتيزم، إلى أن الدراسة تمت على 21 مركز علاجي على مستوى الجمهورية، وشملت فحص 420 مريض روماتويد، مضيفاً: “ونتائج الدراسة تجعل المرضى يطمنوا بالورقة والقلم أن الدواء المصري زيه زي الأجنبي”.
وأوضح أن بعض المرضى يقلقون من تناول أدوية مصرية، ولكن الدراسة والتي حكمت ونشرت في عدداً من المجلات العلمية الأجنبية تؤكد فعالية الدواء المصري لعلاج الروماتويد، مستطرداً: “ولو ماثبتش كفاءة مكانش هيتصرف في التأمين الصحي”.
وأوضح “فاروق”، أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 150 طبيباً من مختلف الجامعات وأقسام الروماتيزم والجهات المعنية بأمراضه، وسيتم توعية شباب الأطباء فيه حول مستجدات الأمراض الروماتيزمية، وأهمية الكشف المبكر عنها، وتأهيل مرضاه وخصوصاً “الروماتويد”، والعلاج البيولوجي الموجه للأمراض الروماتيزمية، الالتهاب القزحي المناعي المصاحب للامراض الروماتيزم والاكتشاف المبكر له وخصوصا لدى الأطفال المصابين بمرضى الروماتويد.