الاخبارية – عادل ابراهيم
رصد أبو بكر الديب الخبير في الشأن الاقتصادي، 4 مكاسب اقتصادية لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمريكا.
وقال الديب، إن من أهم المكاسب: التزام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بدعم أمن واستقرار مصر، ودعوته السياح لزيارة مصر واشادته بمعالمها السياحية ما يعمل علي تنشيط القطاع السياحي وهذا يعني توفير فرص عمل وادخال عملات صعبة للبلاد وبالتالي زيادة الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي بالإضافة إلى تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وزيادة التعاون لمكافحة الإرهاب وهو ما يصب في خدمة السياحة والاستثمار .
واضاف الديب، أنه من المكاسب أيضًا دفع مسيرة التنمية لمواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي، وعرض الفرص الاستثمارية في مصر، بعد اتخاذ إصلاحات تشريعية وإدارية خلال السنوات الماضية بهدف تحسين بيئة الأعمال، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، ولاسيما من الشركات الأمريكية التي لها بالفعل خبرة طويلة في السوق المصرية، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة زيارات لوفود استثمارية وسياسية أمريكية لمصر.
وأوضح أن التقارب بين القيادة السياسية في مصر وأمريكا يمثل فرصة ذهبية وتاريخية لإنعاش الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه يمكن جذب ما يقرب من 10 مليارات دولار من الاستثمارات الأمريكية إلى مصر.
وأشار الديب، إلى أن مصر تعد أكبر شريك استثماري للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا، وثاني أكبر شريك في الشرق الأوسط؛ حيث بلغت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في مصر نحو 33% من إجمالي تلك الاستثمارات في إفريقيا، كما تعد الاستثمارات الأمريكية من أكبر 100 استثمارات أجنبية مباشرة في مصر، وتبلغ قيمتها نحو 23.7 مليار دولار، ويصل عدد الشركات الأمريكية بمصر إلى 1221 شركة في مختلف القطاعات.
وقال إن زيارة الرئيس إلى واشنطن تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتزيد حجم التدفقات الاستثمارية الأمريكية في مصر في ضوء برنامج الاصلاحات الاقتصادية.
واوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية تعد أكبر شريك اقتصادي لمصر منذ أواخر حقبة السبعينيات، وتحتل مصر المرتبة الـ52 في قائمة أهم شركاء للولايات المتحدة التجاريين، فضلا عن بحث ملفات المنطقة.
وأضاف ان أمريكا أحد 3 دول تقود السياحة في العالم مع ألمانيا واليابان، موضحًا أن السياحية الأمريكية سياحة ذات إنفاق مرتفع يتراوح بين 300 و500 دولار في الليلة السياحية.