الاخبارية – سامية الفقى
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن السيجارة الإلكترونية هي صورة من صور تدخين التبغ المستترة الحديثة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، مع الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع عبر فضائية on e: “الصين بدأت في ترويجها منذ عام 2003 وغزت العالم كله الآن، ويوجد منها ما يقارب المئة نوع في الأسواق وتكون مثل أبخرة تتصاعد وتمثل مواد سامة خطيرة جدًا والبعض الآخر من الممكن أن يسبب السرطان وكذلك النكهات خطيرة جدا تهدد الأجيال بالدخول في أمراض القلب بأعمار مبكرة”.
وأكد أن نسبة المدخنين في أمريكا وصلت إلى 20% وكانت تمثل 1% فقط في 2011 كما ارتفعت في بولندا من 5 إلى 29%.
وأوضح أن أسباب انتشار السجائر الإلكترونية، أن الشركات التي كانت تبيع التبغ اشترت الشركات التي تبيع السجائر الإلكترونية، كما أن الناس تعتقد أنه طالما تم منع التدخين في أماكن معينة فإن الشخص سيلجأ للسجائر الإلكترونية.
وتابع، الناس تعتقد وخاصة المراهقين أن السجائر الإلكترونية لا يوجد بها ضرر ولذلك أصبح الشباب الصغير يدخنون وهناك حالات كثيرة عانت من تشوه الوجه والفكين بسبب انفجار بطارية السيجارة، مؤكدًا أن الفتيات زادت نسبة التدخين بينهن والتي تهدد بتشوه الأجنة لأن النيكوتين يصل للمخ في غضون 10 ثواني فقط.
وعن دور هذه السجائر في مساعدة الشباب على الإقلاع عن التدخين، أوضح د بدران أنه لم يثبت ذلك، وعلى العكس من يدخنها يكون لديه ميول أكثر للتدخين في المستقبل وكذلك المخدرات.