تتناول الرواية قصة فتاة وقعت تحت وطأة سحر القراءة ، فتأرجحت بين الخيال الجامح الذي تحمل طيات الورق وحبر الكلمات وبين الواقع الصلب مما أنتهي بها الأمر وحيدة في غرفة قبيحة داخل مشفي واسع كفم الغول لا تملك سوي مرضها وزائرها الجني الذي سيأخذها معه في رحلة صوفية للعودة إلي الصفر لمدة أربعين يوماً خلالها ستفرغ ماضيها تزامنا مع ملء حاضرها .
خلال أربعين يوماً سيسعي الجني خلالها في إفراغ مروة وإعادتها إلي لقطة البداية من جديد ، وستلتقي أثناء هذه الرحلة الصوفية بساندرا الفتاة الصغيرة المريضة التي بلا قلب وسينجلي لمروة فيما بعد أنها من كانت رفيق الروح الذي كانت تبحث عنه طوال حياتها .
تتضمن هذه الرواية أموراً عدة بعضها نفسي وآخر فلسفي بأسلوب صوفي من خلال زيارات الجني لها .