إن تحمل المسؤولية شيء في غاية الأهمية، وإن أسوأ ما في العلاقة الإنسانية أن يتحمل طرف دون الآخر مسؤولية إنجاحها وإيصالها إلى بر الأمان، بينما الطرف الآخر مستهتر لا يعبأ بشيء، ولا يبذل أدنى جهد في تحمل هذه المسؤولية.
يجب على الزوج أن يحتوي زوجته فكريًا وذلك بأن يشاركها أفكارها ومناقشتها وخلق أجواء من تبادل الأفكار بينهما.
فعندما تتحدث المرأة للرجل تكون بحاجة إلى أن يستمع إليها ويستوعبها ويكون مهتم لها ولحديثها ويمكنه إدارة الحوار مع زوجته بكل حب واهتمام وجعله حوار بنّاء يؤدي بالنهاية إلى إرضاء الطرفين .
المرأة تتعرض للعديد من الضغوط النفسية والانفعالات وهذا بسبب كثرة المسئوليات التي مطالبة بها على مدار اليوم،
فالمرأة تدير المنزل وتربي الأبناء وبالإضافة إلى عملها خارج المنزل إذا كانت تعمل، في هذه الحالة يجب على الرجل تفهم الحالة النفسية التي تعيشها زوجته، ويحاول التخفيف عنها حتى لو ببعض الكلمات التي تشير إلى تقديره لها، فهذا سوف يعمل على تحسّن مزاج المرأة بشكل فعّال، ويجعلها قادرة على العطاء أكثر.
إن الرجولة بعين المرأة هي: الحنان، هي الأمان، هي الحماية، هي الاحتواء، وليس الرهبة أو الخوف أو التهديد أو الجفاء. كما أن المرأة لا تحب أن يكون الرجل في عينها عاجزا مغلوبا، ضعيف الشخصيةّ!.
لكن الرجولة الحقة هي التي يطغى فيها جانب العطف والرحمة والعطاء، على جانب القوة والشدة والحزم. بينما نجد بعض رجال اليوم قد يكون متزوجا من امرأة واحدة أو أكثر، وقد تكون زوجته امرأة عاملة تتعب وتكدح مثله،
وربما يراها مجهدة، ولا يقوم بالتخفيف عنها، أو حمل جزء من الأعباء عنها, بل ويحلو لبعض هؤلاء الأزواج أن يذكر زوجته بمناسبة وبغير مناسبة أن الله أوجب عليها طاعته، وأن يلزمها بأن تطيعه في كل أمر ولا تغضبه،
يجب على الزوج أن يلبي متطلبات زوجته ورغباتها، وأن يهتم بمظهره ورائحته ونظافة أسنانه وجسده، وأن ينتبه لتصرفاته معها هذا سيساعد كثير في تقبل الزوجة لزوجها، مع العلم يجب على المرأة أيضًا أن تكون كذلك.
فالحياة الزوجية مبنية على مبدأ الأخذ والعطاء المتبادل. ففي حالة احتضان الزوج لزوجته هذا سوف يشعرها بالراحة والأمان وبالتالي يكون قد نجح الرجل في احتوائه لزوجته، ولن تصدق الأثر الطيب والإيجابي الذي يتركه شعور الاحتضان على الزوجة، وبالتالي ينعكس هذا على تصرفاتها وأسلوبها مع الرجل لاحقًا.
لا تخلو الحياه من الخلافات والمشاجرات، وهذا أمر طبيعي يحدث يوميّا ودائماً، ولكن المهارة هنا في كيفية إنهاء هذا الخلاف سريعاً والتغلب عليه من خلال الاعتذار، فإذا أخطأ الزوج عليه أن يعتذر
وهذا ليس عيبًا بل يؤثر على الزوجة بتخفيف حدة الانفعال لديها، والزوجة أيضًا إذا أخطأت عليها الاعتذار، الاحترام المتبادل ضروري في بناء علاقة زوجية دائمة.
إذا كان الرجل أو المرأة مدكان لفن الاحتواء، سوف تكون حياتهم الزوجية رائعة ودائمة وخالية من المشاكل التي يعاني منها الغالبية، فالأمر بسيط وليس معقد، كل ما في الأمر إتقان مهارة الاحتواء في التعامل بينهم هذا يؤثر إيجابياً على الحياة الزوجية ويجعلها أكثر تفهماً وسعادة.
يرتبط مفهوم الأنوثة العميق والقويّ بشخصيّة المرأة وعطائها، ولكن يكتفي المجتمع بربط الأنوثة بالمظهر الخارجيّ والجاذبيّة، وقد تلتصق بمفهوم الأنوثة بعض الأفكار التي كانت تتعلق بالأنثى قديماً،
ولا تزال موجودةً إلى الآن في بعض المجتمعات الفقيرة فكرياً، فيلحق بالأنوثة معاني الضعف، والنّقص، والحاجة، وأحياناً العارّ، أمّا المعنى الحقيقيّ للأنوثة فهو انعكاس طاقات المرأة من داخلها لتحيط بمن حولها
، وتشمل هذه الطاقات: الحنان، والإلهام، والتنوير، والاحتواء، كما تُمثّل الأنوثة انعكاساً على شخصيّة الأنثى فتكون رقيقة لكن دون ضعف، وتمتلك روح الإبداع والجمال، كما أنّها تصنعَ الفرح والحُبّ
أم أن الوضع الاجتماعي للمرأة هو الذي يضعها تحت ضغوط مستمرة ومتعددة تؤدي في النهاية إلى إصابتها بالعديد من الاضطرابات النفسية والعصبية والجسدية؟ أم أن المرأة أكثر قدرة على التعبير عن معاناتها النفسية وأكثر شجاعة في طلب المساعدة الطبية، في حين يعجز الرجل عن التعبير ويخجل من طلب المساعدة أو يتعالى؟
هل شعرت يوما انك قد وصلت لمرحله مع حبيبك هي ان تكونوا مثل الروح الواحدة المنقسمة الي شطرين يحس كل منهما بالأخر من علي بعد ؟؟ هل انت عندما تري عين حبيبكـ تفهم ما يدور في مخيلتها دون ان تتكلم ؟؟ هل عندما تحس ان حبيبك خائف من شيء ما. هل تحاول ان تهدي من روعه بكل ما لديك من قوه ؟؟
هل تشعر انك قد نجحت في جذب حبيبك الي جزء من دنياك علي الاقل ؟؟ هل تشعر بما تشعر به حبيبك وانتم علي بعد من بعضكما اذا كانت كل اجابتك بنعم لتلك الأسئلة فانك بالفعل قد استطعت ان تحتوي حبيبك …
استطعت ان تكونا مثل الجسد الواحد تفرح عندما تفرح حبيبك تحزن عندما تحزن ! استطعت ان تراه بدون ان تنظر حتي الي عينيه ..
استطعت ان تراه بحبك.. بروحك.. بقلبك.. بكل ما لديك من جوارح! استطعت ان تجعل حبيبكـ يلجأ اليك في كل وقت.. لا يخاف منك .. لا يخجل منك فانك بالنسبة اليه قد اصبحت كالنبراس بدونه تضيع !
استطعت أن تجذب حياه حبيبك نحوك وان تنجذب انت أيضا الي حياته فتكونت حياه جديده طرفاها هما قلبكما! استطعت ان تجعل من نفسك محورا لكل اهتمامات حبيبك .. استطعت ان تحمل علي كتفيك عبء مشاكله في محاوله لحلها !
استطعت ان تصل الي حبكما الي مرحله الخلود فلو حتي مات حبيبك فانك لن تستطيع ان تحب غيره او حتي ان تفكر في ذلك! استطعت ان تمسح بيدكـ دمعه حبيبك دون حتي ان تراها ودون حتي ان تزرقه عيونه لان قلبك قد شعر بها قبل حتي ان يشعر بها عيونه!
استطعت ان تكون في نظره الحبيب بلجا اليه عندما يحتاج الي الحب أن تكون الطبيب الذي يداوي جراحه عندما تواجهه متاعب الحياه أن تكون الأب الحنون الذي يلجأ اليه عندما يحتاج الي شخص لذو خبره ليستشيره فيما يريده! بكل بساطه اصبحتما روحا بجســديـن ..
الحب سعادة فالحب بقاء ونقاء وصفاء و إخلاص وتفانى ها نحن نخرج مرة أخرى عن موضوعنا عذراً يا سادة
فالذي هو مثلى فقط سيعرف انى مجبور على التعريج عن الموضوع.. فالحب شيء يأخذك من العالم لعالم آخر لا تعرف له ترتيب أو نقاط أو حتى أبجديات الحديث فتجد نفسك تذهب مع الحديث الذى تريده بغض النظر عن المطروح أو المفروض أو حتى أهداف الحوار و الغرض من الكلام و يأخذك لما يفرض نفسه على لسانك من إشارات قلبية فهو من أجمل الأشياء أن تنساق وراء قلبك وتكون أسير هذا الحب.
فها نحن نرجع للاحتواء هو أن تحتويك هي وتكون لك كل ما تحمله معنى الأنثى بمعنى أن تكون( أم – زوجة – أخت – بنت – صديقة – عشيقة) أن تكون هي المكان الأ أمن لك من كل ما يزعجك أن تكون هي حضن تلجأ لها بعد عناء يوم شديد و بعد كل شيء تعانى منه، أن تكون عقلك للتفكير حين تحتاج المساعدة، أن تكون هي من يمسح دمعك عند حزنك وتحزن معك وتفرح معك. ان الحب هو ذلك الاحساس الغريب الذى يجعلنا نشعر وكأننا ملكنا الدنيا بأكملها طيب ايه دخل ده في الاحتواء
الاحتواء في الحب هو أن تحتوى الانسان الذى تحبه بما تحمل هذه الكلمة من معنى فقط لا تدعه فرصه أن يفكر أنه وحيد في هذه الدنيا وأنت في واد وهو في واد آخر فمن أبسط الامور أن تشعره أنك معه ولا تخرج عن الجو العام لشكواه
فأن الاحتواء هو الحب الحقيقي — فعندما تجد شخص يحتويك ويجعلك تفرغ ما في قلبك بالفعل أنى أصدقكم القول أن تحتوى من أحببت ولا تنتظر أن يحتويك هو فابدأ بنفسك ولا تفكر في الأنا وأنا احتويته الاول والدور عليه
لأن الحب لا يعرف الانا وفى هذه اللحظة ستدخل مرحلة العطاء في الحب وهو أن تعطى دون أن تنتظر أن تأخذ فالعطاء حب والحب عطاء وأن متعة العطاء لا يشعر بها الا من أعطى دون مقابل ودون انتظار الرد
وتلك أعظم متعه لأن في العطاء سعادة ولأن السعادة أن تسعد من حولك وأن ترى السعادة في وجه من تحب وهى أسمى أنواع العطاء والحب وهذا العطاء الذى بلا حدود يجعلك أن تدخل مرحله جديده أجمل الا وهى مرحلة التضحية وهى أن تفضل من تحب على نفسك في كل شيء وسوف تجد في هذا متعة وأنظر الى هذا الحب –
فأن التضحية لا سعاد من تحب متعه واذا ضحيت لابد أن تخلص في التضحية فالإخلاص هو عمل يلازم أي فعل وتصرف تريد ان تتصرفه فكل هذا متعه لا يشعر بها الا من فعلها وأحس بها عن حب وأن كل هذه الصفات يفرد لها صفحات وصفحات
ولكن الوقت لا يسعنا الا الى الإشارة الى تلك النبذة وتخيل معي طعم الحياه والحب بين الناس بتلك الصفات دون النظر الى الأنا
أن من أقوى كلمات الحب أن يقول الحبيب لحبيبه يا أنا فالحديث عنه جميل وأن تفعلها وتحسها فهو الأجمل وأن يشعر بها ويحس بها ويقدرها من يحب فهو الجمال في الحب كيف يكون الاحتواء وكيف تحتوى من تحب الاحتواء عزيزي الرجل ان تشعر حبيبتك وهى بين يديك بقمة رجولتك وقمة حنيتك وقمة هدوءك وقمة خوفك عليها
معنى ان تحتوى من تحب هو ان تشعرها بانها بين يدى شخص يخاف عليها يشعرها دائما بأنوثتها برقتها ان تشعرها بانها ليست كغيرها من النساء والبنات ان تشعرها بدفء احساسك ورقة مشاعرك
ان تشعرها دائما بانها مميزة ان تحتويها هو ان تمسح دموعها كلما احتاجت الى يدك ان تحتويها هو ان تشعرها دائما بانها الاروع في عيونك ان تحتويها هو ان تشعرها بالأمان بين يديك لا نها ببساطه حبت حد من قلبها حبت حد كان في عنيها ملاك
دكتور القانون العام ومحكم دولي معتمد
وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان