الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من أتشرف بأن أكتب عنه اليوم فهو حقا زعيما تاريخيا غير مسبوق وقل أن يجود الزمان بمثله فى تاريخ الأمم .
تلك هى الحقيقة الدامغة التى تتضح لنا جليا كلما تمر بنا الأيام وننظر إلى أوضاع المنطقة وتطورات الأحداث واحتدام الصراعات والمؤامرات فى شتى أنحاء العالم من حولنا .
وكيف أنه أنقذ مصر والوطن العربى من الوقوع فى فخاخ هذه المؤامرات مما يجعل منه فخرا لكل مصرى وعربى فهو الزعيم الذى يلقى كل الاحترام والتقدير من قادة وزعماء وشعوب دول العالم .
من هنا كان اهتمام ألمانيا بتكريم الرئيس السيسى وإرسال وفد رفيع المستوى لمنحه وسام “سانت جورج” لهذا العام تقديرا لجهوده فى صنع السلام بأفريقيا ، وريادته كزعيم قارى يحمل الأمل لشعوب القارة الإفريقية بأكملها .
عقب إعلان الإدارة الأمريكية عن مبادرة السلام الأخيرة التى تم طرحها برعاية البيت الأبيض بين كل من الكيان الصهيونى المحتل للأراضى الفلسطينية والقدس العربية ، وبين السلطة الوطنية الفلسطينية والتعرف على بعض بنودها حيث أن تلك المبادرة كانت هى المعروفة بأسم “صفقة القرن ” .
فعندما ظهرت بعض بنود هذه المبادرة للنور وظهر جليآ كذب وبهتان كافة الادعاءات المغرضة التى كان يروج لها زبانية ” أردوغان ” من إخوان الشيطان المتأسلمين ، حيث أنهم كانوا يروجون من خلال منابرهم الإعلامية المأجورة المضللة لإكذوبة أن مصر السيسى سوف تبيع أرض سيناء وتفرط فيها من أجل إنجاح صفقة القرن وأن مصر باعت القضية الفلسطينية ووافقت على بنود الصفقة .
ولكن الله أراد أن يكشف أمر هؤلاء الخونة ويبرى ساحة هذا الزعيم الوطنى الرئيس عبدالفتاح السيسى المخلص لوطنه وعروبته .
فعندما تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن عن حقيقة هذا الأمر صرح بأن من عرض التنازل عن أرض سيناء الغالية لصالح إتمام وتمرير هذه الصفقة هو المتهم فى قضية التخابر الشهيرة
” محمد مرسى ” مندوب أردوغان والإخوان بالقصر الرئاسي حين ذاك .
وأن جماعة الإخوان الإرهابية هى من كانت تسعى لجلب مرتزقة أردوغان من المليشيات الداعشية التى يقودها
عميل الصهيونية العالمية ” أغبوغان ” إلى أرض سيناء حتى تتحول إلى معسكر يتم تدريبهم به وإعدادهم للدفع بهم نحو الأراضى الليبية عند تنفيذ بنود صفقة القرن بتسليم سيناء لحماس ، ليتم بعد ذلك تنفيذ باقى المخطط كى يبدأ أردوغان فى استعمار ليبيا ، كما يسعى لذلك ويحاول الوصول له الآن لنهب ثروات الشعب الليبى النفطية مستغلآ تواجد أعوانة فى مراكز الحكم بهذه الدول مثل محمد مرسى بمصر وقتها والسراج الأن فى ليبيا .
الرئيس السيسى بما يتمتع به من وطنية وذكاء وعبقرية منحه الله إياها أفسد كل هذه المخططات والمؤامرات بفضل الحكمه و الحنكه السياسة التى أدار بها هذه المرحلة الخطيرة ، فإن شجاعة هذا الرجل العسكرى الذى خاطر بحياتة وكل شيئ من أجل إنقاذ مصر والوطن العربى من براثن تلك المخططات هى التى لولاها لما كنا نعيش الآن فى هذا الإستقرار ونشاهد هذه المشروعات التنموية التى تتم بكافة أنحاء ربوع الوطن .
أما على مستوى السياسة الخارجية لمصر فالرئيس السيسى سطر تاريخيآ جديدآ فريدآ من نوعه فى سياسة مصر الخارجية تحت عنوان” ندية وشراكة وقرار مستقل ” فأخذ على عاتقة الإهتمام بتنمية الدول الأفريقية وأعاد إفريقيا لمصر ومصر لأفريقيا من جديد .
وأيضآ على صعيد السياسة الخارجية يجب أن لا نغفل تصدى مصر السيسى لكافة القضايا التى تخص الوطن العربى والدول العربية فمواقف مصر تجاة الأزمة السورية واليمنية كانت واضحة وثبت مع مرور الوقت أن الرؤية المصرية العاقلة هى التى تهدف لتحقيق الصالح العام للدول العربية والوطن العربى .
سيذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من أوقف تنفيذ مخطط تقسيم دول الشرق الأوسط والوطن العربى وأنقذ مصر وشعبها من حكم طائفى مدمر .
سيذكر التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من أوقف أطماع أردوغان عميل الصهيونية العالمية وقضى على طموحات خيالة المريض فى استعمار ونهب ثروات الدول الإفريقية والتحكم فى الشرق الأوسط والوطن العربى .
سيذكر التاريخ أن ما حققة الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤسس مصر الحديثة
” ٢٠٣٠ ” من إنجازات تنموية بمصر فى فترة زمنية قصيرة لم يتحقق فى عشرات السنين .
إنه حقآ زعيمآ تاريخيآ أعاد مصر لمكانتها من جديد بين دول العالم حتى أصبحت تشارك بقوة فى صنع القرار الدولى .