كتب – عادل احمد
أكد رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى، أن الاجتماع العربي الطارئ بحضور وزراء الخارجية اليوم يؤسس لتحرك دبلوماسي فلسطيني أوسع، مؤكدا أن بلاده ستتحرك للحصول على دعم من منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي وحركة عدم الانحياز بالإضافة إلى مجلس الأمن وذلك فيما يخص رفض خطة السلام الأمريكية.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطينى، خلال مؤتمر صحفى فى ختام الاجتماع الوزاري العربى، أن القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة يؤكد رفض الخطة الأمريكية للسلام، مشددا على أن هذا القرار أيضا طالب من العالم بعدم التعامل مع الخطة الأمريكية.
وشدد وزير الخارجية الفلسطينى، أن خطة السلام الأمريكية لا يمكنها تحقيق السلام فى المنطقة، مشددا على أن ما صدر من الجامعة العربية اليوم سوف يكون أساس تعتمد عليه خلال المفاوضات التى تشارك فيها خلال الفترة المقبلة.
وانطلق فى الجامعة العربية ظهر اليوم السبت، الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لمناقشة خطة السلام الأمريكية، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وبدأت فعاليات الاجتماع بكلمة للسفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والذى أكد أن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب يهدف إلى بورة موقف عربى جماعى من الطرح الأمريكى للسلام بين إسرائيل وفلسطين، مثلما أعلن عنه الرئيس الأمريكى ترامب بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلى يوم 28 يناير الماضى، موضحا أن الموقف العربى الجماعى يجب أن يتسم بالجدية والشعور بالمسئولية وفلسطين ليست قضية الشعب الفلسطينى وحدهم، ولكنها قضية العرب جميعا من المحيط للخليج.
من جانبه أكد السفير سامح شكرى وزير الخارجية، على موقف مصر الثابت المناصر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الرئيسية، وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه الكاملة والمشروعة التى حرم منها مع ثقتنا فى قدرته على تحقيق حقوقه، مشيرا إلى أن الشرعية الدولية ومقرراتها وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى مبادئ القانون الدولى الراسخة، وصولا إلى إنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة أن مقررات الشرعية الدولية التى اكتسبتاها فلسطين لا تخصها وحدها ولكنها تخص أساس المجتمع الدولى حفاظا على السلم والأمن الدوليين.