كتبت – منى قطب
أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت فيها زوجها بتعنيفها، والتسبب لها بعاهة مستديمة أثر التعدى عليها بالضرب المبرح، لتؤكد:”حظى الأسود أوقعنى فى قبضة زوج غير متفاهم، رغم حصوله على مؤهل عالى وشغله وظيفة محترمة، لأعيش برفقته أسوء أيام حياتي، وخرجت من الزيجة بعاهة مستديمة وأنا بعمر الـ 22 عاما، وطفل لا أدرى ماذا سيكون مصيره، بعد أن قام بحدفى بالسكينة وإصابتى فى عينى حسبى الله ونعم الوكيل .
وتابعت الزوجة “ن.ع.ا”، أثناء جلسات القضية، بمحكمة الأسرة بأكتوبر تشكو الضرر المادى والمعنوى الذى أصابها جراء سلوك زوجها:” للأسف وحدها كانت الأيام كفيله بأن تكشف أنه لا يصلح كزوج، لتدمر الصورة التى كنت أظنها عليه، عاملنى كالحيوانات، وأعتاد على التعدى علي، وبعدها يأتى ليطلب منى أن أسامحه”.
وأكملت:”استمرت الأيام وأنا معه أعانى بسبب تصرفاته وشدته فى التعامل، فكان كلما يتعصب لا يجد غير يديه يضربنى بها، وأصر على أن أترك عملى، فلم أدرى ماذا أفعل، وأهلى عندما أشتكى لهم يقوموا بضربى والاعتداء على فمملت وشعرت بالقرف من حياتي، وقررت لأول مرة التصدى له، فكان العقاب حدفه “سكينه ” بإتجاهي، جعلتنى مصابه بعاهه مستديمة بعيني”.
يذكر أن قانون قانون العقوبات صنف الإيذاء للزوجة فى كل فعل يوقع بجسد زوجته وسلامته أو يوقعها على أموالها، أو يقوم بإتلاف منقولاتها عمدا مما يستوجب العقاب، وإتيان الزوجة فى غير موضع الحرث، وإجبارها على مجالسة الرجال أو تحريضها على الفسق والدعارة، والاستيلاء على أموال الزوجة ومنقولاتها ومصاغها، كما أن التصرف فى أموال الزوجة العقارية والمنقولة تصرفا ناقلا للملكية أو إخضاعها للرهن، أو استغلاله وكالة تم إلغائها فى التصرف فى أموالها، أو امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته، يعد ضررا يجوز طلبها للتطليق.