انتصار العزة والكرامة ،إنتصار أكتوبر العظيم ١٩٧٣ ميلادية ،هو تاج بجبين الأمة العربية ،وسام الوحدة ،و التآخي ،بين الحكام ،والشعوب ،بعضها البعض ،لا يشينه ما حدث من إختلاف بعض وجهات النظر ،ببعض المسائل ،
إنّ حرب العاشر من رمضان١٣٩٣ هجرية هى حرب العبور العظيم ،عبور الفُرقة إلي الوحدة والإتحاد ،عبور الضعف إلي القوة ،عبور العروبة والإخاء ،والتضحية ،ثمرته ،عبور “خط بارليف أُكْذوبة حصن العدو الصهيوني” ، أكذوبة الخط الحصين ،أكذوبة خط النار “النابالم” ، أكذوبة الجيش الذى لا يقهر ،إنتصر عليه الجيش المصري العربي ،فهزم جيش الإحت لال الص هيوني وأمريكا وكل من يسانده ،ومن يتحالف معه من الغرب ،الذي يقوم علي مدي ٦ أشهر ،تحديداً منذ ٧ أكتوبر 2024 بحرب إبادة علي غزة فلسطين ،علي شعب فلسطين الشيوخ والنساء والأطفال ،وليس هناك جيش نظامي يواجهه ،إنما هو الشعب صاحب الأرض المحتلة ،و حقه المشروع فى تقرير مصيره ،فتقاوم المقاومة الفلسطينية المشروعة ضد الإحت لال ،الذي زرعته أمريكا و الغرب بقلب الشرق الأوسط ،كبؤرة سرطانية تمرض العرب ،لكن
الجيش المصري حطّم ،كل الأكاذيب ، هبّ كالأسد منتصباً ،رافعاً رايته ،هامته للسماء ،رأسه خفّاقةً ،
فأخترَق ،و خَرَقَ ،و حَرَقَ ،كلّ الأكاذيب ،إخترَق العمق الصهيونى ( أرضاً ،و نفساً للعدوّ ) خَرَقَ الساتر الترابى ،فخرق عقولهم ،و خلع قلوبهم ،حرق شبكات النابالم الحارق ،فأحترقت نفوسهم و قلوبهم ،و عقولهم ،جيش مصر بعزيمته ،و بأسه ،أنتصر ،الله أكبر ،
،عبور قناة السويس إلى الضفّة ،هو فى الحقيقة عبور للزمن ،عبور للحرية ،عبور من الهزيمة إلى النصر ،عبور من الإنكسار ،إلى الإنتصار ،عبور رايته الوحدة العربية ،الله أكبر ، عبور بالنفسية المصرية والعربية من ذلّ الهزيمة ،بالحزن ،بالكمد ،إلى إنتصار رايته الحرّية ،و العزة ،والكرامة العربية ،والإنسانية ،
عبور من الألم ،إلى التشافى ،والعافية بجسد الوطن المصري و العربىّ ،
البواسل أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين ثأروا لأطفالنا الشهداء ،و لكرامتنا العربيّة ،ألف تحيّه لكل مقاوم لهذا الاحتلال ،ألف تحيّة لكل من يرفض التطبيع مع المحتلّ ،ألف تحيّة لكلّ يد طاهرة ترفض العدوّ ،و لم تصافح الأيادي الملوّثة بالدّماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار ،ألف تحيّة لجيل الأحرار الذى سيرفع راية التحرير إمّا النّصر ،أو الشّهادة ،
ألف تحية لأبطال أكتوبر١٩٧٣ من الشهداء ،و المصابين ،المحاربين القدماء الأحياء منهم و الشهداء ،أبطال ،مصر و غزة وفلسطين سوريا ،و كل أشقاء الدول العربية ،تحية لهم ،و لأرواحهم ،و لأسرهم ،و لأطفالهم و لذرّياتهم ،وأخص حبيبى إبن خالة أمى رحمهما الله ،أول من حكى لى وقائع ،و حقائق تاريخ وحب مصر جيشاً ،و وطن ،فتشَكَّلَت ذاكرة حب و إنتماء حقيقى قوى ،يروى إيماني الوطني ،المرحوم البطل قائد مقاتل / بدر رجب منصور ،بطل من أبطال المحاربين القدماء ،بإستطلاع القوات الجوية ،رحمه الله وكل شهداء الدنيا ،
،سلام عليكم ،طبتم ،بتضحياتكم وتقديم أرواحكم فداء للوطن ،حبكم بقلوبنا فى ذكرى إنتصاركم ١٠رمضان١٤٤٥ / 20-4-2024 ،آملين قريباً أن تكتب الأقلام يوماً عناوين صحف العالم : الدولة الفلسطينية تعلن إنتصارها علي الإحتلال بتحرير أراضيها منه ،و إنسحابه من كل شبر عربي بالشرق الأوسط ،فالإحتلال ظلم ،والظلم مصدر الشرور بالأرض ،فحين يزول الظلم ينتشر العدل و يتغير وجه الأرض ،ليعلوا السلام ،والمحبة ،حينها فقط يحلّ السلام بالعالم والكرة الأرضية.