أعلى الإسلام من شأن النفع العام ، وقدمه على النفع الخاص ، وحذر من الأثرة والأنانية ؛ تخليصا للنفس البشرية من هذه الرذائل ، وإذكاء لروح التكافل والتعاون وأسس العيش المشترك بين أبناء المكان الواحد والمجتمع الواحد ، ووضع من الضوابط والسياجات الحصينة ما يحمي هذه المصالح ، ويضمن الحفاظ على استقرار المجتمع وسلمه وسلامه ، وأمنه وأمانه ، ولا يتأتى ذلك إلا بروح المسئولية الجماعية تجاه الوطن ومصالحه ، وتقديم الأعم نفعا على ما هو قاصر النفع أو محدود النفع أو عديم النفع والفائدة.
خطبة جمعة اليوم تحت عنوان: (واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة)