من المنتظر قريبا إطلاق تجربة تكنلوجية فريدة من نوعها في صحراء المغرب ، وهي خطوة تنموية عملاقة من شانها الدفع بعجلة التنمية في المغرب على المدى المتوسط .
فبعد إطلاق هذا المشروع القوي في عدد من دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الامريكية وكندا واوربا ، فشركة سطارلينك تبذل مجهودا اكبر للتوسع اكثر عبر العالم حيث تستهدف اسواقا جديدة في الشرق الاوسط وإفريقيا .
فقد اختارت شركة سطارلينك العالمية المغربة كوجهة لإطلاق مشروعها العملاق فيها وفق ما ذكر الموقع المتخصص في الشؤون الإفريقية “افريكا انتلجونس” .
والشركة المذكورة بصدد إجراء مفاوضات حالية مع المغرب لإقناعه بهذه الصفقة المتميزة والمتمثلة في تزويد القارة بالانترنت عبر الأقمار الإصطناعية الفضائية .
الامر الٱن على طاولة رئيس الحكومة ويجري بتنسيق متواصل مع الديوان الملكي المغربي ، بهدف تنفيذ هذا المشروع العملاق ، والذي من شانه إعطاء دينامية لاقاليمنا الجنوبية عبر تزويدها بانترنت قوي مدعم من الأقمار الإصطناعية.
والاهم انه في حالة موافقة المغرب على طلب شركة إيلون ماسك فإن قضية الصحراء المغربية ستترسخ اكثر خاصة وان رئيس الشركة يدير حقيبة هامة في حكومة دونالد ترامب .
مشروع كهذا يعد اعترافا انريكيا جديدا بمغربية الصحراء ، وبالتالي ضربة قاتلة لخصوم وحدتنا الترابية ، ومن شأنه ان يبعثر اوراق جنرالات جارتنا الشرقية .
جدير بالذكر ان الشركة الامريكية تعتمد على عدد كبير من الاقمار الإصطناعية الصغيرة والتي تدور قريبا من الارض ، حيث ان دورها الاساسي يتمثل في إستقبال وإرسال إشارتت انطلاقا من محطات ارضية تمكن المستخدمين من الاتصال بالانترنت بسرعة اكثر وزمن استجابة اقل .
وقد اختارت شركة إيلون ماسك صحراء المغرب لكونها شاسعة وممتدة الاطراف وهي مجال خصب وممتاز لتنفيذ هذا المشروع الذي تحلم بع العديد من دول العالم لمزاياه الكثيرة من بينها الدفع بعجلة التنمية والاقتصاد .
ويعتبر هذا المشروع القوي خطوة هامة جدا باتجاه تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصحراء المغربية، التي تشهد استثمارات كبيرة في مجالات متعددة يشرف عليها المغرب.
ويعد المشروع الاخير انطلاقة لمشاربع امريكية اخرى بقلب صحرائنا المغربية .
كما انه من شان هذا المشروع ان يخفض تكلفة الانترنت على المستفيدين منه في الجهات الجنوبية للمملكة ، فضلا عن قوة وسرعة وصول الانترنت بشكل قار ودائم .
وجاء في المجلة الفرنسية أن هذا التحرك المغربي يعكس اهتمام البلاد بتعزيز البنية التحتية الرقمية وتوسيع نطاق التغطية الإنترنتية في جميع أنحاء المملكة، بما في ذلك المناطق الجنوبية.
