بعد الانتشار الواسع لفيروس كورونا COVID-19 في ٢١٠ دولة، واصابة ما يقرب من اثنين مليون شخص، أصبحت أعداد الإصابات المؤكدة المسجلة بلا اي معنى، فهناك أعداد كبيرة أخرى من المصابين بأعراض خفيفة ولم يطلبوا علاجا وأعداد أخرى من المصابين بدون أعراض وكلها لا تشملها الإحصائيات، وكذلك أعداد حالات الشفاء، فهى لا تشمل المصابين المتعافين بلا علاج. أعداد الوفيات الذي قرب الي مائة وعشرين الف هي الرقم الوحيد الأكثر وثوقا، ومع ذلك فهى أيضا أقل من الحقيقة في كثير من الدول، حيث تحصى فقط الوفيات في المستشفيات وهناك حالات أخرى كثيرة في البيوت وفى دور المسنين وما أكثرها في الغرب تتوفى بكورونا ولم تكتشف أو تفحص ولا تشملها الإحصائيات.