كتبت سامية الفقى
كشف مصدر بشركة النصر للأسمدة بالسويس، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن الشركة لا علاقة لها بعملية تأخر إنشاء مصنع الأمونيا، والذى يتكلف نحو 600 مليون دولار، خاصة أنها قدمت كل ما تم الاتفاق عليه فى مذكرة التفاهم التى تم توقيعها فى 7 أغسطس 2019.
كان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، شهد توقيع مذكرة تفاهم بين شركة النصر للأسمدة التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام – وشركة بنشمارك باور انترناشونال.
وقع المذكرة كل من المهندس حمدى جابر رئيس مجلس إدارة شركة النصر للأسمدة، والدكتور أحمد بهجت رئيس شركة بنشمارك باور انترناشونال، بحضور المحاسب عماد مصطفى رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، ووليد الرشيد نائب رئيس الشركة .
ويأتى هذا المشروع في ضوء سعى الوزارة لتحديث وتطوير الشركات التابعة لها ودعمها بالتكنولوجيا الحديثة والاستعانة بخبرات القطاع الخاص، وكذلك تحسين الاستفادة من الأصول غير المستغلة.
أضاف المصدر، إنه منذ توقيع مذكرة التفاهم والوضع لم يتغير رغم مرور نحو 8 أشهر، حيثما يتم بناء المصنع رغم مرور تلك الفترة الطويلة ، لافتا إنه يتبقى فقط نحو 20 شهر وفق مذكرة التفاهم للانتهاء من بناء المصنع، وهو ماينذر بتأخر التنفيذ المرتبط بشركة أحمد بهجت ، مشيرا ان المصنع سيكون مخصصا للتصدير، بما يعزز من الاقتصاد المصرى وبما ينعكس بصورة إيجابية على شركة النصر للاسمدة مما يستدعى التحرك السريع نحو إنجاز المشروع .
جدير بالذكر ، أن المصنع سيقام بطاقة إنتاجية 1200 طن يوميا في المرحلة الأولى يتم مضاعفتها بالانتهاء من المرحلة الثانية، وسيقام على مساحة حوالي 460 ألف متر مربع ،وذلك بنظام حق الانتفاع لمدة 25 عاما .