ياسورةَ الإسراءِ يا صكّ الهُـويةْ
مهما تمادى الغدرُ أنت اليَعْـُربية
هذى حجارتـُك المضيئةُ فـوق
أسـرجةِ الخلـودِ
تعيـدُ تصنيفَ القضية
هذى طفولتُكِ البريئةُ فجّـرت
لغـةَ الحـوارِ
وأيقظتْ قلب النهــارِ
وفَجرُها لاحت بشائرهُ
على السُّدف العليّـةْ
الطفلُ يخرجُ من مخاضكِ من أنينكِ
فى ملامحِ وجههِ سمتُ الشهيد
فإذا تكفّـن فى ثراكِ تفجّـر الطرحُ المزيد
شدى السواعدَ كفكفى الدمع الحَرونْ
فالعابرون إليك فى مرمى العيونِ
وفى رذاذ ِزفيرهم أطنانُ أسلحةٍ عتيـّة
وجيوشُ فتح قلاع مكة فى الطريق ْ
وعلى رؤوس صفوفها آلاف من صلبِ الوليد
وصدى ملائكةِ الندا يغزو الفضاءْ :
ارفعْ يديكَ وأنتَ آمن
ألق السلام َ وأنت آمن
وادخل إلى المحراب ِ فى زُمرِ الأوامن
يا قدسنـا ….
ياسورةَ الإسراءِ يا صكّ الهُـويةْ
مهما تمادى الغدرُ أنت اليَعْـُربية
هذى حجارتـُك المضيئةُ فـوق
أسـرجةِ الخلـودِ
تعيـدُ تصنيفَ القضية
هذى حجارتُكِ المضيئةُ أقسمت:
نحن القنابلُ تحت أقدام البغيّـة
نحن القنابلُ تحت أقدام البغيّـة