كتب عادل احمد
وصلت لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، إلى قطاع غزة اليوم، ضمن وفد دبلوماسي قطري، للإشراف على عملية إدخال وإيصال حزمة مساعدات قطرية إضافية للشعب الفلسطيني.
ووقفت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، على عمليات تدفق المساعدات الإنسانية القطرية من معبر رفح إلى القطاع، في ظل الهدنة الإنسانية السارية حاليا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتعد زيارة سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية إلى قطاع غزة هي الأولى لمسؤول عربي رفيع، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
وشملت المساعدات الإضافية، التي حملت على متن خمس طائرات تابعة للقوات المسلحة القطرية، 144 طنا عبارة عن مواد إغاثية من بينها 1000 خيمة ليصبح عدد الخيم المقدمة من دولة قطر 2000 خيمة، ومواد غذائية أساسية كالدقيق والأرز، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، بالإضافة إلى ست سيارات إسعاف مقدمة من وزارة الصحة العامة والصندوق كانت قد وصلت أمس إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 21 طائرة بإجمالي 723 طنا.
وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حاليا.
وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية ” قنا” استعداد دولة قطر الكامل لإرسال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مشددة على أن وتيرة المساعدات الحالية من الدول المختلفة لا تفي بالاحتياجات في ظل الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.
كما أشارت سعادتها، إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية بالقطاع للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، معربة عن أملها في زيادة وتيرة دخول المساعدات لإغاثة كافة مناطق القطاع .