كاذب مع مقلتيَّ
يتوارى لِبلسم شفتيَّ
يداه ملتفة حول عنقيَّ
يغلغل نفسي بكؤوس فِضيه
يتوجني بِضحكةِ زائفة
وابتسامة واهمة
يسكنني روحا مصطنعة
وبجانبي يرتشف القهوة
تَمَلَكَ مني الفضول
هل بالحوار أروي معترفة
بانجذابي كَعاشقة
لكنه بيننا معاني متفاوتة
شديد القسوة
بجانبه لن أحيا كَأنثى
عند الحنين فجوة
كل مِنا وحيدًا في قصره
يحيا راضياً
أم قلة حنكة وللصبر حدود
كما تَغَنَتْ ثومة