فى ضربة ناجحة قامت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات خلال اليومين الماضيين بالقبض على 95 متهما وهم يروجون المخدرات بجميع أنواعها بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات وهؤلاء المجرمون بأفعالهم السيئة يريدون بقصد او دون قصد تدمير واغتيال أمل الأمة وأعمدة الحاضر وقوة المستقبل وهم الأطفال والشباب الذين هم أساس وركيزة بناء المجتمع ومعاول بناء المستقبل والتنمية وشرايين الحياة فى جسم الوطن والأمل والنبراس المنير نحو التقدم والتطور.
ومن المهم توجيه التحية العظيمة لرجال المكافحة على جهودهم الحثيثة، ولابد من استمرار جهودهم فى ضبط أمثال هؤلاء الثلة المجرمة عديمى الضمير وفاقدى الإيمان الذين يملأون بطونهم بالأموال الحرام على حساب انهيار صحة براعم وشباب الوطن، ويجب على أهل الاختصاص والمشرعين تغليظ عقوبات المتاجرة بالمواد المخدرة أمام المنشآت التعليمية ووصولها الى الإعدام لأنهم يغررون بالنشء الذين هم غير مدركين خطورة ودمار ما هم مقبلون عليه من تعاطى هذه السموم كما أنهم بأفعالهم الدنيئة والتجارة المحرمة يهدمون الأسر ويضعفون قوة الوطن. كما يجب على جميع المؤسسات المعنية الدينية والاجتماعية والمجتمع المدنى ووسائل الاعلام عقد البرامج والندوات اليومية والاسبوعية لبيان خطورة تعاطى هذه المواد المخدرة التى تذهب بالعقل وتعصف بالصحة وتغضب الرب، ومد يد العون والمساعدة على من انزلق فى مستنقعها لانتشاله فى إطار من الكتمان والسرية، وكل ذلك لحماية شبابنا وأمن وطننا واستقراره.