الموقف الامريكى القديم الجديد الذى اثير من فترة وعاد الحديث فيه من جديد عن طريق ترامب المزعوم بعد توليه السلطة ليس به جديد لان كل زعماء امريكا قديما وحديثا ومستقبلا داعمين للكيان الصهيونى بقوة وغطرسة وفجرفلا غرابة ولا استعجاب فهذا هو المتوقع وهذا هو ما يريدونة
الجديد لدينا نحن العرب والمصريين هل نقبل مثل هذه الامور هل نصمت صمتا مهينا ازاء هذا الغرور لانهم لن يكفوا عما يقولون وسيبذلون لتنفيذة كل غالى ورخيص فهل سنظل نحن رد فعل هل سنظل نعيش فى حالة من القلق والترقب والرد
اعتقد واذكر نفسى واذكركم واذكر قادتنا الكبار اننا امة انتصرت فى احلك الظروف على كل عدو متغطرس حاول فرض سيطرة او امر واقع على مدار السنين اسالوا التتار والمغول واسالوا الصليبيين واسالوا الانجليز بل يسال الكيان الصهيونى نفسة عما حدث فى اكتوبر العظيم وكسر غرورة وبلطجته
دائما الشعب المصرى واعى مقدر الظروف ومتحد وقت الخطر فرغم ما يحيط بنا من متاعب ومشاكل داخلية وعلى الحدود فاننا نعى ونعلم ان الاصطفاف الوطنى خلف هدف واحد وخلف قياداتنا الرشيدة هو السبيل الوحيد لمواجهة غطرسة امريكا وغرور الكيان الصهيونى فلا مجال لهزيمة او فرض سياسة الامر الواقع لامة توحدت بكل اشكالها شعبا وجيشا وشرطة وقادة للدفاع عن الارض والعرض والكرامة والشرف فالاصطفاف يكون للجميع على قلب رجل واحد عند الشعور بالخطر او الازمات او حتى التهديد الاصطفاف هو صمام الامان وخط الدفاع الاول للدولة للرد على كل ترامب او غيره مهما كانت قوتهم
المواطن المصرى ابن البلد الاصيل هو المحور الاساسى والرئيسى فى المواجهة وليس الرئيس والحكومة والمؤسسات فقط حينما يصطف خلف قيادته فيزيدها قوة ويزيدها ثقة فى النصر والتحدى الاصطفاف يعنى الجبهة الداخليه وتماسكها الاصطفاف يعنى اننا نعلم ونعى بان هناك عدو خارجيا يريد بنا شر وبارضنا اغتصاب وبارادتنا هزيمة ولابد من مواجهته بشتى الطرق ودون تردد بالصطفاف القوى للجميع
وليعلم ترامب بل يعلم قادة العالم اجمع انه فى وقت الشدة والازمات يظهر معدن المصرى الاصيل وتزداد وترتفع جدعنة المصريين ومروءتهم مهما كانت ظروف الاختلافات فنحن المصريين لا نرى الا مصلحة بلدنا وطنا الغالى واعتقد ان كل قوى الشر التى طالما استخدمت ووظفت كل اسلحتها لقتل كل ماهو جميل لدينا واضعاف مصر تعى وتعلم ذلك جيدا
اليوم شعبنا العظيم يصبح الرهان الحقيقى على الانسان المصرى وعلى الوعى المصرى فالاصطفاف امر واجب حتما وعدم تصديق الاشاعات وتزييف الحقائق وبث الشكوك بغرض هز الثقة بين المواطن والقاده فلا تسمحوا لهؤلاء باللعب باعصابنا لخلق حالة من عدم الرضا والخوف
اعلموا انه لاقيمة للاوطان الا بمواطن على قدر التحديات يجب ان نتحلى جميعا بالمسئولية الوطنية والتماسك المجتمعى والاصطفاف القوى دعما للرئيس وللدولة فى مواجهة التحديات حتى يعلم القاصى والدانى ان مصر فعلا عصية عليهم
مش كده ولا ايه