رحم الله عز وجل اجدادنا اللى تركوا لنا امثال شعبية ذات مضمون ومعنى كبير كانوا يعملون بها ويعترفون بصحتها ومازالت حتى الان امثالنا الشعبية تمثل كلمات من ذهب تطابق الواقع وتؤكد الحقائق وتدحر الباطل رغم مرور مئات السنين عليها وما نشهدة الان من تقدم تكنولوجى وعلمى فمازالت الامثال الشعبية حتى الان اقصر الطرق لعلاج مشاكلنا وحل الازمات ويثق معظمنا فيها لانها ذات معنى ومدلول
ومن اجمل هذه الامثلة التى تستخدم الان بشكل واسع الباب اللى يجيك منه الريح سده واستريح
وخاصة حينما لا تكون تعلم حقيقة هذا الريح هل هو ملوث ام نتن الرائحة اوحامل لجراثيم النفاق والغرور ام هو ريح مستاجر مدفوع الاجر ام هو ريح عاصف يثير الاتربة ونحن فى غنى عن كل هذه الانواع من الرياح فنقفل الباب افضل واحسن واريح وعلى راى مثل اخر لاجددنا شيل ده من ده يرتاح ده من ده ومن الصعب ان تتعايش مع اناس يرون انفسهم دائما على صواب ويمثلون دور البلطجى فى الحوارات او المناقشات وعاملين نفسهم ابو العريف البلطجى وعلى راى المثل اللى على راسه بطحه يحسس عليها
بس خلاص
