في ظل رقابة مترهلة آفل دورها
أولا :المسلسلات دخلت بنا إلى مستنقع العشوائيات بأسوأ مافيها لغة وتصرفات وسلوكيات شباب ونساء ورجال ،بل تتداول أحط الألفاظ لغة الصيع،وبدلا من المسلسلات التركية بنظافة المناظر وجمالها والرقي الفني وجدنا أنفسنا نغرق في الردح و التطجين و الألفاظ الخشنة ، نمجد تجار المخدرات والغوازي والفتوات والبلطجية .
ثانيا : قطيعة وخصومة مابين القصة والرواية والكتابة المحترمة وطفت على السطح كتابة الورش لصيع المقاهي والباحثين عن الإفيهات .
ثالثا: احتكار الصورة بشللية مقيتة نفس الأسماء بل وتكتب وتفصل لهم الأعمال من قبل ترزية ورش الكتابة .
رابعا : انحسار وتآكل العديد من منتجي القطاع الخاص مع مدينة الإنتاج الإعلامي وصوت القاهرة وماسبيرو اللي راحوا في الوبا زي هنادي.
خامسا :برامج التوك شو أو البرامج الفاضحة الحياة الخاصة بكل أريحية وبموافقة الفنانين والفضيلة بأد إيه والحسابة بتحسب والتي تقدمها المذيعات ذات الاوجه الخشبية.
سادسا: الإصرار على احتكار البرامج من قبل الشخصيات الإعلامية والفنية المكروهة المستفزة شعبيا .
سابعا: البرامج الرياضية مثيرة الفتن بتفاهة محتواها وتأجيج الصراعات بين مشجعي الكورة .
ثامنا: البرامج الدينية بشخصيات ليس لها قبول جماهيري بعد فقدانها لمصداقيتها .
تاسعا :برامج المرأة والإطلالات المستفزة لبعض من ذوي الأفكار الغير مقبولة لادينيا ولا اجتماعيا .
عاشرا؛ برامج المقالب المهينة السخيفة الساذجة .
حادي عشر: البرامج الإخبارية خرجت ولم تعد ولم يصبح لها جمهور ولا دور في حصول المواطن على الخبر الصحيح ولا تستطيع التصدي للشائعات من قبل المتربصين بالوطن.
