كتب عادل يحيى
في إطار التأكيد على أن المساجد لله وحده ، ولا ينبغي أن تحمل أسماء أي جماعات أو جمعيات أو دلالات فكرية أو أيدولوجية لأي جماعة أو فصيل ، وأن الولاية على المساجد من الولايات العامة التي هي من شأن الدول وليست بأية حال من شأن الجماعات أو الجمعيات ، اعتمد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة مذكرة رئيس القطاع الديني الشيخ / جابر طايع يوسف بتعديل أسماء 210 مسجدًا كدفعة ثانية بناء على ما تم رفعه من المديريات الإقليمية ليكون إجمالي ما تم تعديله (726) مسجدًا .
ونؤكد أن رسالة المساجد تجمع ولا تفرق ، وألا تستخدم لصالح أي جماعة أو حزب أو فصيل ، وألا يزج بها في الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيدلوجية ، وألا يسمح بما كانت تقوم به الجماعات المتطرفة من استخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية التي تبني ولا تهدم ، تعمر ولا تخرب ، تصلح ولا تفسد ، إذ ينبغي أن نجعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء ، وهو ما نعمل وسنظل نعمل عليه وله بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله تعالى.