الاخبارية – مسقط
أكدت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة النفط والغاز، على موقفها الثابت بدعم جميع المبادرات التي من شأنها خلق التوازن في سوق النفط العالمية بين مستوى العرض والطلب، وقالت الوزارة: إن السلطنة تؤكد على ضرورة مواصلة كل سبل الحوار والتفاوض وعدم اتخاذ إجراءات أحادية قد تعود بعواقب سلبية على سوق النفط سواء المنتجين أو المستهلكين على حد سواء. ومواصلة الحوار للتوصل إلى حل مرضٍ بما يخدم مصالح كافة الأطراف.
جاء ذلك تعليقا على الانخفاض الحاد الذي تشهده أسعار النفط، والتي فقدت ثلث قيمتها في أكبر خسائرها اليومية منذ حرب الخليج عام 1991 بعد أن أشارت السعودية إلى أنها سترفع الإنتاج لزيادة الحصة السوقية فيما يتسبب تفشي فيروس كورونا بالفعل في فائض بالإمدادات في السوق.
وأكد عدد من الخبراء الاقتصاديين، على ضرورة الإسراع في العمل على الحد من الآثار الاقتصادية المترتبة على ارتفاع أسعار النفط من خلال المضي في خطط التنويع الاقتصادي وتوطين الصناعات وتمكين القطاع الخاص وتوجيه مؤسساته إلى أنشطة محددة تتماشى مع رؤية عمان 2040.
ويُنهي تفكك المجموعة المعرفة باسم أوبك+، التي تضم أوبك علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاونا استمر لما يزيد عن ثلاث سنوات لدعم السوق.
إن السعودية تخطط لزيادة إنتاجها لما يزيد عن عشرة ملايين برميل يوميًا في أبريل بعد انتهاء الاتفاق الحالي لكبح الإنتاج في نهاية مارس. ودأبت السعودية على إنتاج حوالي 9.7 مليون برميل يوميًا في الشهور القليلة الماضية. وفي مطلع الأسبوع، خفضت السعودية أسعار البيع الرسمية لشهر أبريل لكل درجات الخام إلى كل الوجهات بين ستة وثمانية دولارات للبرميل.