كتب – عادل أحمد
نشر أليو بادجي، مهاجم النادي الأهلي، صوراً عبر استورى انستجرام، خلال تواجده فى حديقة منزله مرتدياً “الزى السنغالى” على حمام السباحة، فى ظل توقف النشاط الرياضى فى مصر والعديد من الدول بسبب وباء كورونا العالمى ،وكان السنغالى أليو بادجى مهاجم الأهلى قد نشر عبر حسابه الرسمى على انستجرام جانبا من التدريبات التى يؤديها فى منزله للحفاظ على لياقته البدنية وعلق قائلا، “فترة صعبة لكل شخص فى العالم، كل ما يمكننا القيام به هو التركيز على ما يمكننا السيطرة عليه، دعونا نبقى في المنزل من أجل سلامة الجميع ، لنصلي من أجل حماية الله، ولنتذكر المتضررين في صلواتنا”.
يراقب الجهاز الفني للأهلي بقيادة السويسري رينيه فايلر التزام لاعبي الأهلي بتنفيذ التدريبات المنزلية، حيث تم التنبيه على اللاعبين أنه سيتم استخدام حزام الجي بس أس فور عودتهم من الإجازة، لقياس مدى التزام كل لاعب بتنفيذ البرنامج التدريبي المنزلي، نظراً لقيام الحزام بقياس السعرات التي تم حرقها والتدريبات المنفذة من قبل اللاعبين، وبالتالي يتم حساب وقياس مدى التزام كل لاعب بالتعليمات.
ويؤدي لاعبو الأهلي برنامج بدني من منازلهم، بعد ارسال السويسري رينيه فايلر برنامج تدريبي للاعبي الفريق عبر الواتس أب، يقومون بتأديته خلال فترة الأجازة للحفاظ علي لياقتهم البدنية ومنحهم الحد الأدني من الاستعداد البدني قبل استئناف تدريبات الفريق.
ووضع فايلر برفقة مدرب الأحمال برنامج خاص وتم إرساله للاعبين تضمن إلزام لاعبي الأهلي بأداء تدريبات البطن والظهر بانتظام، فضلا عن المواظبة على الجري في المنزل أو في الشارع.
وقرر مجلس إدارة النادي الأهلى برئاسة محمود الخطيب إغلاق فروع القلعة الحمراء الثلاثة (الجزيرة – مدينة نصر – الشيخ زايد) حتى نهاية مارس الجارى، للحفاظ على سلامة أعضاء النادى والعاملين به وتماشيًا مع توجهات الدولة التى تبذل قصارى جهدها لحماية المواطنين والتزامًا بتعليمات منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا الذى داهم العالم فى الفترة الأخيرة، وأسفر هذا الوباء عن تأجيل معظم الدوريات الأوروبية والعربية الكبرى بشكل اضطرارى بعد ظهور إصابة بعض لاعبى الأندية بكورونا، وأوصت منظمة الصحة العالمية توصى بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى. كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقد قامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.