كتب عادل ابراهيم
استنكر الدكتور محمد عمارة استشاري وخبير التسويق السياسي ما حدث مع جثمان طبيبة الدقهلية التي صعدت روحها الطاهرة إلى بارئها كضحية لوباء كورونا فمن رفض بعض اهل قرية شبرا البهو مركز أجا ورفضهم دخول الإسعاف إلى المقابر ولن يسمحوا بدفنها في قريتهم خوفا من إنتشار العدوى والمطالبة بنقلها إلى قرية ميت العامل بحجة أنها مسقط رأسها
وأضاف عمارة ان المصدم انه حدث تجمهر من بعض الأهالي من قرية ميت العامل لتكرار مشهد رفض الدفن الذي حدث في برقية شبرا البهو علما بأن السيارة كانت معقمة وإجراءات تكفينها صحيحة
وأشار عمارة بتسأل موجها لمن يتنمر او من رفض جثمان الطبيبة بسبب.كورونا هل يقضي أحدكم مع الميت المدفون سواء فوق الأرض او المدفون تحت الأرض اوقاتا مع الجثة حتى تتحلل …. فعفوا يا أولي الألباب ما حدث مع طبيبة الدقهلية يجب ان يلوم ويوبخ كل من شارك في الرفض نفسه ويعيد النظر في تلك التنمر بل ان مافعلوه من تجمهر بهذا الشكل من الممكن أن ينشر الوباء لا قدر الله
اختتم عمارة بأن الشعب المصري العظيم واعي وحنون ولكن ما تلقاه من بعض القنوات الإعلامية كان خطأ ويجب علينا نشر مزيدا من التوعية عن الكورونا وكيفية التعامل معها ووجه عمارة رسالة شكر وتقدير للسيد محافظ الدقهلية لتكريم الطبيبة واطلاق اسمها على مدرسة بالقرية وهذا التكريم ليس فقط للطبيبة وإنما كرمزية للجيش الأبيض ككل.