من الذكاء أن تحتفظ بطاقتك وأنت تدافع عما يخصك..
عندما تبدي إمتعاضك ..
أو تعرض وجهة نظرك..
عند رفضك لشئ ما..
أو عند استفزاز أحدهم لك..
الإنفعال لن يأتي لك بحق ، ولن يجعل الآخرين يستمعون إلى قولك..
وربما بدر منك ما سيُؤخذ ضدك..
وربما أخذ من لا حق له حقك..
وبالمناسبة ، سيفرح من يريد إثارة غيظك لأنه حقق مأربه منك ،
وسيستنفذك أنت..
الثبات الإنفعالي يحقق لك إتزاناً لتفكر في الموقف تفكيراً صحيحاً..
فالكثير من ترهات البشر لا تستحق عناء الرد ، خصوصاً تلك الصادرة من وحي أهوائهم الهوجاء..
ولكن هذا ليس معناه ألا ترد المسيئ إذا صمم ألا يتركك لحالك..
فهنا عليك أن تردعه ردعاً يليق بدناءته..
وبالمناسبة..
ثباتك الإنفعالي هو ما سيساعدك على الرد السليم وفي وقته وبقوة ..
قال تعالى: “واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما”..
الثبات الإنفعالي يشتري لك فسحة وقت لتحافظ على نفسك وقيمك وطاقتك من الإهدار..
فسحة للتفكير السليم وتقييم الموقف..
نعم هو سلام ، ليس لمن يغيظك ، بل لنفسك..
فتجاهلك لما يفعله ، بالنسبة له ليس بسلام..