لأن نهضة مصر وتقدمها فى كل المجالات هدف وأمنية المصريين..نجد أساسها فى النهضة بالتعليم على كل المستويات، ولو على حساب ميزانية معظم الوزارات، مثلما فعلت وتفعل كل دول العالم المتقدم والناهض، لذلك فإننى أتعجب من استمرار وزير التربية والتعليم الحالى وهو بلا مؤهلات علمية أو دراسية، وكنت أتوقع اختيار بديل له بعد اكتشاف أنه لم يحصل على أى شهادات،. والاختيار من الكفاءات والخبراء الذين درسوا وتخصصوا وتفرغوا للتعليم، ولا أجد حرجا من تغييره، لأن الشعب هو من سيدفع الثمن بالتخلف والضياع، فالعشوائية والجهل لا يقيمان مستقبلا للأجيال، ولا عيب من تغييره فورا، لأنهم ظلموه ووضعوه فى غير موقعه،. وكان عمله السابق أكثر دخلا وراحة وأنسب لإمكاناته، وأن استمراره يعنى مزيدا من التخلف للدولة التى تحاول اللعب بالبيضة والحجر، لفكرة غير مفهومة الهدف،، فليس معقولا ألا يملك الوزير أى مؤهلات من أى نوع فى مجالات التعليم الشاسعة، فإن أقل مدرس بالوزارة حاصل على دبلومة دراسات عليا، ناهيك عن الماجستير والدكتوراه، بل يترأس هذا الوزير المراكز البحثية التى تتبع الوزارة، وجميع من يعمل فيها ويديرها أساتذة جامعة من خيرة علماء التعليم فى مصر والعالم، وكثير منهم درسوا فى جامعات عالمية، فكيف يتفاهمون مع إنسان لم يحصل على أدنى مستوى فى التعليم وبلاعلم، لذلك وهو مشكورـ لايزورهم, وإن زارهم ينصرف دون كلمة،.أشفق على شخصه وكل له إمكانات، بشرط أن يكون فى الموقع المناسب، فهناك المئات من أساتذة الجامعات التابعين له يعتمد رواتبهم وترقياتهم ويرسم خططهم أليس هذا شئ محزن؟!.وهى: المركز القومى للامتحانات، ومركز البحوث التربوية، ومركز تطوير المناهج الذى يضع المناهج الدراسية بخطط دقيقة بعد بحوث شاقة، ياسادة هذا رجل ليس له فى المجال بأى شكل، وأن العناد بإقحامه فى الوزارة إهانة للبلد ولشخصه فى نفس الوقت، ونتيجة للاعتراف بضعفه تجد رئيس الوزراء ملاصقا له فى كثير من المواقف، وهو غير مدرك لكارثة تدمير البلد بفكر مسطح غير عميق أو دارس.. أتساءل إلى متى تستمر هذه المهزلة التى تطال مستقبل البلد فى معركة التقدم.. أقول صراحة إنها جريمة بلا احتمال آخر …انقذوا الممكن ..فلا عيب فى ذلك ..وإلا السقوط من جبل العلم والتقدم ..إلى قاع الجهل وتخلف مصر …حرام ..