مطلع الصبح..
خلف شرفات الليل المرخاة أسدالها ال…..وداء..
يُخط بقلم مكسور..
بيد مرتعشة..
ترسم للضياع شمسا بلا شعاع..
في مهد من شوك..
لا فرشاة..
لا ألوان..
لا رقعة جلد..
ولا حتى طبشور..
قذى..
هي الأمنيات في عين مجهدة..
من طول ترقب..
لم يبق من الأحلام التي رسمناها على الرمال..
إلا الفتات..
أنا وقلبي..
محض سذج..
لدرجة البلاهة..
لا نعلم أن الكثبان خائنة..
تبعثر الأحلام بعد أن نغادر..
أو حتى..
حينما يثمل على شرف سامرنا الفتور..
القمر والنجوم..
عربيد وغانيات..
عراة..
يتراقصون بحفلة بليدة..
لم تستدر عطف جمهور..
وذلــــــــــــك الليل عدو يترقبنا خلف التلال..
يسترق السمع من بعيد..
والحنين..
سيف يشحذ على حجر العناق..
ينتظر اللحظة الحاسمة..
تكبيرة آثمة..
يقدم قربانه ككل مرة..
تكبيرة واحدة..
تكفي ليراق دم ذلك المغامر..
أنا وأنت وبعض ذكريات قديمة..
معتقة بكأس خيبة..
يجمعها سرداب الشتات..
قالوا في حكايا الراحلين..
تجمعنا يوما ضفاف..
وزقاق..
لا يسمح لأحدنا بعبور الآخر..
نتعاااااانق طويلا حتى الظل..
ودرب يولد عند لقائنا الأول..
الذي لن يكون..
لا ينتهي..
كيف لا..
واللقاء صرخة ميلاد لرحيل ٱكد..
كان النتاج حزينا جدا..
اجتمعنا..
ولكن للفراق..
رماد يُذر في العيون..
الآن يا سيدي..
أَذن..
كبر..
حيهل..
حي على طول اشتياق..
الكل ناصب..
وما من مجيب..
أو ربما..
وحدك مؤمن آل….عون..
(صُمٌّ هم)..
رسالة الأعتاب الموصدة..
لعيون أمية..
لا تقرأ ولا تكتب..
لكنها فقط..
كانت تتقن لغة الإحساس..
بزمن ما..
مبتورة أصابع الزهر..
فبأي عطر بعد الٱن؟!..
أكتبك..
يتيم ذلك الياسمين في كفي..
مات والداه قبل أن يزهر..
لقيطة لغة أعماقي..
بإشارة واحدة..
صارت ابنة سفاح..
حلالها الرجم..
أو..
على أفضل الأحوال..
الحكم المؤبد..
بالخرس..
ترهات تحت مقصلة النقد
بقلمي العابث..