وحينما كان يبتسم خلسة..
يعتقد الجميع أنه مجنون..
لكن الحقيقة..
أنه كان يذكرها بينه وبينه..
فمسه اسمها بلعنة العشق..
لتتحقق نبوءة عراف..
وطالع غيم قرئ له ذات حلم..
منذ مولد النبض الأول..
أن شفتاه ستبتسمان يوما..
فكانت هي..
أول اليقين..
آخر الجنون..
عمق الخرافة..
تبا للحب..
ماذا يصنع؟!..
وقد جعله أنت..
وأسماك هو..
فلم يعد يعرف من منكما هو..
لحضرتهـــــــــا أكتب..
بقلمي العابث..