أن امبراطور مكتب الصحة وتساؤلات مشروعة عن المغالطات أو الأخطاء التى تكتب فى تصريح الدفن وشهادة الوفاة عن ديباجة ” سبب الوفاة “!!؟
انن الطبيب ليس عليه رقابة الا ضميره المهنى ، لابد يكون بارا بقسم الطبيب الذى اقسمه عند مزاولته للمهنة ولا يمكن أن يتبع أى تعليمات تخالف ضميره المهنى ويتوافق الحقيقة “الظاهرة” الواضحة له على وجه اليقين أو أن يغير فى تقرير الوفاة الصادر من المستشفى التى يتعالج فيها ،
ولا أعتقد أنها تعليمات عليا من قطاع الطب الوقائى ،
ولكن للاسف الشديد أن من يكتب فى العادة تصاريح الدفن بمقولة ” وإكرام الميت الإسراع فى دفنه ” والتهويل والترويع فى تعرض جسد المتوفى للتشريح !!،
فتجد حالات وفاة تحدث فى مستشفيات خاصة فى مراكز علاج الاورام وجراحات القلب والصدر او بها ووحدات العناية المركز ….
وهذه المراكز والوحدات بأى مستشفى عام او تخصصى او جامعى مرشحة ان تحدث غيها حالات وفاة بسنب عالية ومبررة طبيغ وقانونيا ، غير الوفيات التى تحدث فى الاستقبال والطوارئ بسبب الاصابات والمشاجرات والحوادث المختلفة التى دائما ما تكون تحت نظر النيابة العامة للحقوق او العقوبات ،
فيتم ” ترغيب ” أهل ” المتوفى فى مراكز علاج الاورام والعنيات اامركزة والجراحات الكبيرة ىبطلب خروجه على أنه “حى” وحت مسؤوليتهم ،
أو يتم التبلغ عنه كحالة هروب من المستشفى !؟ فكيف للميت ان يهرب يهرب !؟
لذا تجد غالبية تصاريح الدفن اللى فى عهدة كاتب الصحة ” امبراطور” المكتب شهادة ميلاد …إجازة مرضية … شهادة تطعيم … محاضر مخالفة او جنح للاغذية والمشروبات غير صالحة او عدم وجود رخصة ….. حتى تصريح الدفن وشهادة الوفاة ما يعتقهاش كله بالقانون يا مواطن … وغيرها الكثير من المثالب فى مكاتب الصحة ،
ناهيك عن تستيف اوراق والدفاتر واستيفاء اوراق حسب المزاج … ،
ولأن غالبية الأطباء حديثى التخرج المكلفين “حديثا’ اللى بيروحوا الوحدات والمراكز الصحية بالاقاليم لا يجدوا أطباء كبار فى الخبرة يتعلموا منهم فلا يجدوا الا كاتب الصحة اللى اقترب لسن المعاش وتوارثها أو كاتب صحة يتقمص دور المعلم للطبيب المكلف حديثا ولكنه يفتكر نفسه العلامة الخبير ،
فيقع هؤلاء الأطباء فى نصائح وارشادات كاتب الصحة فى ظاهرها يتماشى مع القانون او لائحة او قرارات او تعليمات لا يعرف الطبيب المكلف عنها شيئا فلا يدرك باطنها !!؟
فلا يجد الطبيب المكلف حدثا للطبيب الا لرضوخ له على ذمة أنه ” بيحميه” حاليا وفى غده ايضا !؟ …
أن المهازل فى مكاتب الصحة من هو شبيه الامبراطور المتمثل فى الكتابة يحتاج من قطاع الطب الوقائى والوزارة عامة اليد الحديدية فى الرقابة والمتابعة والتقويم …
فهل تتخيل مثلا أن قد يكون هناك أطباء حديثى التخرج واسلتموا العمل على الورق وحصلوا بطريقتهم على دبلومات مهنية مثل مكافحة العدوى والجودة والإدارة او سجل نيابة وسافروا متعاقدين بالخليج للعمل بها ، وتظل اسمائهم مدرجة وكأنهم على رأس العمل فى تلك الوحدات وتصرف لهم رواتب شهرية !!؟ هل يمكن تخيل ذلك !الخلاصة : دائما الأطباء الجدد متهمين دون أن يدركوا أنهم بيقعوا فى الخطأ لحداثة تخرجهم وقلة خبرتهم ( بل تكاد منعدمة ) فى شئون الطب الوقائى وأن كاتب الصحة هو اللى فى أيده اوراق بلاغ الوفاة وهو من يحرر تصريح الدفن وهو من يكتب شهادة الميلاد وطبعا طبيب المكتب بيوقع عليها بالتمرير أو أن الكاتب هو من يقلب الاوراق بحرفية لا تعطيه فرصة لقراءة ماهو مكتوب ،
وانما بمجرد أن يرى توقيع الكاتب بيوقع ليس هناك ثمة تدقيق ومراجعة اعتمادا على الكاتب ،
ولما يكتشف خطأ ما مقصود أو غير متعمد لا يستطيع الطبيب إلقاء اللوم رسميا على الكاتب لأنه موقع وختم والختم فى حوزته هو فقط فلا مناص أن يبرأ نفسه بأنه اتغش أو محدش باله … وكلام فاضى لا بودى ولا يجيب !؟ وهكذا دواليك .