الدكتور محمد القاضى يكتب
إن الطبيب والممرضة تم إعدادهم وتأهيلهم وتدريبهم وخسارة أى منهم كخسارة الطيار الذى يحتاج إلى كل ذلك فى سنوات وبيقود طائرة بملايين الجنيهات ولأن أى جيش فى العالم يوفر وسائل الحماية والنجاة ليحتفظ به لأن الطيار اهم من الطائرة
ولا يمكن تعويضة الا فى سنوات أما الطائرة يمكن شراؤها ،
والطيار اهم وأخطر من كتيبة مشاة على الأرض ،
ولنسأل أنفسنا عمن يخالط المريض ولا يرى اهل بيتة وكأنه ” معزول ” مع المصاب يلازمة طوال اليوم صباحا ومساء بمقربة منه لمدة ١٤ يوما كحد أدنى ،
ولا يشعر به إلا من خاضة وتحمله العبء الانسانى والمهنى فى سبيل انقاذ المرضى وأرواحهم …،
انها معاناة نفسية وادبية ومعنوية واجتماعية فهو عمل من أعظم الأعمال الإنسانية على الاطلاق والمفترض إلزام الوزارة لتوفير كافة وسائل الحماية والوقاية وايضا ولأسرهم ويعاملوا معاملة الشهداء. ،
ولا ننكر جهود قديرة وجديرة بالاحترام والتقدير لفنى التحاليل وفنى الاشعة بمستشفيات العزل والمسعفين وسائقى سيارات الاسعاف ،
وكل اعضاء المهن الطبية وفى مقدمتهم الطبيب الوقائى والممرضة فى الكشف والفرز ،
والمراقب الصحى واتخاذة اجراءات الرصد والتقصى ومتابعة المخالطين فى بيوتهم بالاضافة لجهودة المعهودة فى الحجر الصحى بالمطارات والموانئ البرية والبحرية والمنافذ الحدودية .