قال..
هم يا سيدي..
لم يجرحونا قط..
هم لم يقتلونا أبدا..
وإنما جاءونا فرادى..
ممزقين، عرايا..
حتى إذا ما ارتدوا الروح ثوبا..
،وأحرقوا النبض زادا..
واتخذوا الأنفاس مطايا..
عبروا..
ولكنهم يا سيدي..
إلى غيرنا..
عبروا..
قتلوا القلب في المهد..
وساروا في جنازته..
لكنهم برب ال….
ما اعتبروا..
سلبونا آخر النبض..
مضوا وما انتظروا..
كأنهم..
ما جاءونا أطفالا..
وفي رياض صدورنا كبروا..
لله درهم..
كم وفوا القلب عدته..
بالله..
كم من لطفهم صبروا..
ويااااا بئس ما صبروا..
اقترنوا بغير النبض..
في عدة الدم الذي سكبا..
وشربوا النخب في ثمل..
فوق ضريح من قُبروا..
لله در فعلتهم..
كم شاب القلب من هول..
وكم خالط فرحه كدر..
كأننا خلقنا للحزن..
وكلما شكوناهم..
قالوا لنا..
قدر..
ياااااا لله كم أدوا..
كل ما في محرابهم..
نذروا..
صدقا..
حسبهم منا..
جرحناهم..
فتناسوا الجرح..
واعتذروا..
ما أرقهم..
مات مدادي ياسادة
وظل الدمع ينهمر..
هذه الخرافة تحت مقصلة النقد
بقلمي العابث..