موجع..
أن ترحل وأنت لا تدري إلى أين..
ولكن..
يقود خطاك المسير..
مؤلم جدا..
أن تقطع اللاشيء..
للاشيء..
غير أنك إلى اللا شيء تسير..
بلا هدف..
ذا أنت..
أتيت..
على وجل..
ثم توليت..
يمضي العمر..
بلا أمل..
دهورا تليها دهور..
ثم تكتشف..
أنك ما مضيت..
لكنه الوهم..
يا سيدي..
وقلبك المكسور..
وكيف ترحل؟!..
والأقدام مسلسلة..
ستعدو كثيرا..
لتفاجأ..
أنك ما قطعت حتى….
أنملة..
وعند آخر منعطف..
من خلفك ذكرى..
والمعبر سم..
بابه……
سور..
يعلوه سور..
لكنك مجبر أن تمضي..
ولو حتى إلى حين..
والحلم الأبكم في قلبك..
دليلك..
من يحرس دربك..
ما أسوأ خطو في شعب..
أخرس ويقود الأعمى..
والأسوأ أن تأتي بصيرا..
كي تجبر أن تمضي..
مغمى..
ستموت كثيرا يا ولدي..
ستموت كسيرا..
والأجل مسمى..
رحيل من قبل تلاق..
ستعانق موتا لا يوصف..
ما أسوأ..
موت الأعماق..
حرية حد الإحكام..
سجن..
والقيد حرير..
فامض..
وإن شئت بقيت..
محزونا..
أسفا..
مقهور(ا)..
النص تحت مقصلة النقد
بقلمي العابث..