قال:-
تعال..
نخون الجفاء..
ونلتقي..
فربما عز اللقاء يوما..
ولا يكون للندم حينها..
مكان..
تعال..
ندوس بساط الحروف..
تكتبني سطرا..
شطرا..
أكتبك قصيدة..
تخطني فصلا في حكاية..
أدونك في صفحة ضلوعي..
قصة عشق أبدية..
لم يعرف مثلها..
الزمان..
ولا تعاد في عمر..
مرتين..
كالموت والحياة..
لا يتكرران؟!..
تعال..
نقطع صراط الصمت الممدود بيننا..
نتعانق بعمق..
من أول الأنفاس..
وحتى..
آاااااخر الطيوف..
لما بعد تعامد الظل..
فربما..
لا يجود القضاء بمثلها..
مرة أخرى..
فعلام؟!..
تغتالنا الأحزان..
وتعصف أحلامنا
رياح الخريف..
ثم تضيع..
أشياؤنا..
أسماؤنا..
والصور والألوان..
ونمضي كذكريات منسية..
إلى اللا شيء..
نندم..
ولات حينها ندم..
هل يبقى غير الجرح نذكره؟!..
هل يبقى سوى الحزن..
والألم؟!..
ياااااا حضرة الشريف..
هل يبقى بعد الموت..
ما يُرجى به الغفرانُ؟!..
والله لا..
فاقسم أن نعم..
إن كان..
يصدق القسم..
يا أيها ال…
بقلمي العابث..