قال..
ما رأيك لو..
زرعتني غيما في عينيك..
بلا انتظار لتعاقب المواسم..
ودوران الفصول..
ما رأيك يا سيدي..
لو التقينا..
غيثا على أواخر آب..
أو..
مقدم أيلول..
فربما أولد حينها مرة أخرى..
في كفيك..
وأقسم..
أن الميلاد لمرتين..
وأن الصيف عندنا..
مختلف جدا هذا العام..
فللمرة الأولى في التاريخ..
يتخلى عن الجدب..
ويعشق زي الهطول..
ما رأيك يا سيدي..
أن نلتقي..
بلا موعد للقاء..
على سبيل الصدفة المتفق عليها..
ألسنا مجانين..
طالنا الخبل..
أي نعم..
إذن..
لا عتب على المجنون..
ولا ضير على ال..
مخبول..
فدعنا بربك..
نلتقي..
الآن.
بعد الآن..
أو قبل الآن بقليل..
حماقة حرف لا تأبهوا..
أيلول تاريخ مولدي..
بقلمي العابث..