قال..
وهناك..
كل المعابر غلقتْ..
إلا معبر..
يحمل خطاياك..
وبعض الخُطى..
فوق قلبي..
كي تمر..
مااااااا أجهلك..
وما أثقل الخُطى العابثات..
وكل نبضي..
ودفق عرقي..
يصرخ..
هيت لك..
فمن؟!..
لهذا الحد..
دللك..
مااااا أثكلك..
الخير أنت..
وقلبي شرٌ..
كاذبٌ..
وما يضرُ؟!..
أليس الحب بأحمق؟!..
أي نعم..
فهل يفيد ثمة اعتذار؟!..
وهل من الممكن أن يجدي الندمٌ؟!..
لا عليك يا سيدي..
من كنتُ أنا؟!..
كي أسألك..
يا جلالة قاتلي..
بات الحب في عصرنا..
كغثاء سيل..
أو زبد..
الآن يولدُ عبر حرفٍ..
وعند الظهيرة..
أو قبلها..
يموت حتما..
دون جهد..
دون قصد..
فلا تسلني عن سبب..
مات المسير..
والمسار..
كذا الثمالة..
والصخب..
فلا تسلني عن نزيفي..
فلست أملك ما أجيب..
وأنا القنوعُ..
بتُّ أعرف طاقتي..
بتُّ أعرف أنني..
مهما قلت أو فعلت..
ما ملكتك..
في ماضيي..
بكل كلي..
وما ملكتُ..
بت أعرف أنني..
حب قلبك..
بعيض نبضك..
لن أمتلك..
فشد وثاقك جيدا..
إن كان اليوم..
أو غدا..
اقتلني مرة أو مرتين..
أو كثيييير(ا)..
بلا عدد..
تالله..
كما قتلتني..
سيأتي يومٌ..
أقتلك..
بحق من سواك ملكا..
فغضب التاريخ..
وبدلك..
ومنح الدمامة خِلقتي..
و..
سرق لوني وفرشتي..
زورا حتى..
يجمِّلك..
مااااا أجملك..
مَلَكا كنتَ يا سيدي..
فمن قال يوما للبشر..
أن يشرأب بعنقه..
كي يتطلع..
للملك..
سقط القلب ملالة..
ورغم ضعفٍ..
ما انفك يوما..
يحمِلُك..
ما أجهله..
ما أجهلني..
ومااااا أ……هلك..
يا حضرة ال..
من علم حرفي يكتبك..
من علم وصفي..
يرتلك..
ما أهملك..
مااااا أهملك..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..