لن ينسى الغرب وخاصة محور الشر أمريكا وبريطانيا وتركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية الصفعة التي وجهها لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن أفشل لهم مشروعهم التآمري العالمي وهي ثورات الخريف العربي في مصر والدول العربي بهدف تفتيتها عندما استجاب لثورة ٣٠ يونيو المجيدة وأزاح جماعة الإخوان الشيطانية من حكم مصر وإعادة لها وحدتها واستقلاليتها وحمى دول الخليج من هذه المؤامرة الدنيئة.
وها هو يعود تحالف الشياطين مرة أخري لمحاولة الكرة ولكن من خلال وجه آخر بأن أطلق الرئيس ترامب تصريحه الغريب عندما ظهر وهو يتحدث هاتفيا مع الرئيس السوداني حمدوك بشأن التطبيع بين السودان وإسرائيل حيث تحدث عن أزمة نهر النيل وسد النهضة بين مصر وإثيوبيا وقال إن من حق مصر ضرب السد.
وهذا الكلام المسموم هو فخ بغيض لاستدراج مصر لشن حرب ضد دولة أخري حتي يتيح لمحور الشر أن ينفذ مخططه الإجرامي بإقامة الحجة علي مصر واستعداء الدول عليها وعمل تحالف شرعي دولي لتدمير مصر مثل ما حدث في الماضي عندما أرادت أمريكا تدمير العراق، حيث أوعزت السفيرة الأميركية بالعراق أيريل جلاسبي للرئيس العراقي صدام حسين بأنه ليس بين أمريكا والكويت تعاون دفاعي مشترك وهم يعرفون أنه له مطامع في دولة الكويت ويعدها أنها المحافظة رقم ١٩ في العراق وعلى إثرها قام صدام باحتلال الكويت وكان هنا المبرر لقيام أمريكا بتجييش الجيوش وتكوين تحالف شرعي وتم تدمير العراق وللأسف المنطقة بأكملها.
ولكن والحمد لله لدينا قيادة رشيدة تحسب كل خطوة بدقة ولن ننجرف إلي هذا الشرك الذي يريد تحالف الشر نصبه لمصر على أمل تحقيق حلمهم البغيض بتفتيت مصر وإضعافها والسيطرة بالكامل علي مقدراتها ودول الخليج والوطن العربي عامة ولن ينالوا مرادهم بإذن الله وستظل مصر محروسة بحنكة وإخلاص قادتها وتماسك ووحدة شعبها.