قال..
#وماذا بعد؟!..
#لاشيء..
فقط سأعيدهم إلى خانة الغرباء مرة أخرى..
وما الفائدة يا صديقي؟!..
هل تعود تلك الأماكن التي تلوثت بهم إلى نقائها مرة أخرى؟!..
#لست أدري..
ولكن سأحاول انتزاع جذورهم مني..
#وإذا ما عجزت..
#لا أعرف بعد..
ربما..
ربما أدعي أنني فقدت ذاكرة تحملهم..
أو أدعي أنني مجنون..
أو ليس المجنون غير مؤاخذ..
#بلى..
#لا ضير إذن..
سأحرق ذلك الجثمان فوق قدمين..
الذي يرتديني..
أو..
سأشعل النار في أيسري..
وأتوكأ على جذوة في يميني..
لأبرد قلبي مما فيه..
لأجنبه ويلات الجوى..
والوجد والتيه..
#وإذا ما عجزتَ؟!..
#لا شيء..
بسيطة جدا يا سيدي..
سأغدو ناصبا..
عربيدا..
ماجنا..
أو ربما..
أسرف في الغي قليلا..
فأشرب الكأس دفعة واحدة..
وأبدل ديني..
أو..
أو ربما..
أتجاوز الحد..
وانتظر الغد..
لا من عيونهم..
سأنتظره يا سيدي في عيوني..
وحينها..
وحدهم سيعودون..
كما جاءوا..
غرباء..
نص إلى الجنون أقرب..
بقلمي العابث..