هل كان يمكن اجراء انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب بدون امن واستقرار الوطن ..؟
بالطبع لا…فلولا الاستقرار الذى تنعم به مصر مااستطاعت الدولة اجراء الانتخابات ..فى ظل التحديات الجسيمة فى الداخل والخارج ..
لولا نجاحنا فى مواجهة الارهاب ..ووباء كورونا العالمى ..ونجاحنا فى الاصلاحات الاقتصادية القاسية التى تحملها الشعب المصرى ..ما كان يمكن استكمال تلك الاستحقاقات الدستورية وتنظيم انتخابات يشرف عليها رجال القضاء ..ويقوم رجال الشرطة والقوات المسلحة بتأمينها وتوفير الامان لملايين البشر الذين يشاركون فى العمليات الانتخابية ..والادلاء باصواتهم فى صناديق الاقتراع التى تتطلب ايضا عمليات تنظيم وتأمين دقيقة..
اجراء الانتخابات ..فى الحقيقة رسالة للعالم تؤكد ان مصر مستقرة أمنة ..وتحرص الدولة على استكمال مؤسساته التشريعية والرقابية وفقا للدستور..ورسالة ايضا تؤكد فشل قوى الشر واعداء الوطن فى تحقيق اهدافهم الخبيثة لعرقلة مسيرة الوطن وزعزعة استقراره.. ورسالة مهمة تؤكد ان كل محاولات شياطين الاخوان والطابور الخامس فى الوقيعة بيين الشعب وقياداته قد باءت بالفشل ..وان الشائعات التى بثوها والاكاذيب والافتراءات التى روجوها عبر ابواقهم الاعلامية المأجورة ..وعناصرهم المشبوهة مجرد دخان فى الهواء ..
اجراء الانتخابات ..على ارض مصر..فى معارك تنافسية وان شابتها بعص النزعات القبلية ..او الاغراءات المالية التى انتهجها بعض المرشحين لاستقطاب الناخبين او شراء اصوات بعض البسطاء ..الاانها انتخابات تؤكد قوة مصر وثباتها واستمرارها فى خططها رغم مايحاك ضدها من مؤامرات تستهدف وقف مسيرتها فى التنمية والبناء ..
اجراء الانتخابات بهذه الصورة التى نراها يؤكد. ان الدولة تحرص على ان يختار الشعب نوابه بارادة حرة ..وبصورة ديمقراطية ..ويؤكد وعى المصريين ورفضهم لقوى الشر والخونة اتباع النظام القطرى الفاسد الداعم للارهاب ..والنظام التركى الاردوغانى الديكتاتورى الذى ينكل بمعارضيه ويغتال ويقتل الاصوات الحرة…والذى فشل وينهار اقتصاده لسوء سياساته.. فالشعب المصرى لم يستجب او ينصاع او يتأثر باكاذيب وشائعات الخونة وشياطين الاخوان ..ونزل وشارك فى العملية الانتخابية ..
الانتخابات اثبتت حرص الدولة على استكمال مؤسساتها النيابية والتشريعية..فى اطار تنفيذ خطط بناء دولة قوية حديثة .. بالفعل ..بصلابة الشعب تتحطم مؤامرات الاعداء والخونة.