تراوحت المراحل السريرية لكوفيد-١٩ من أعراض غير مصحوبة بأعراض الي اعراض خفيفة إلى مرض شديد ووفيات. تشمل الأعراض الشائعة الحمى والسعال وضيق التنفس. كما تم وصف أعراض أخرى، مثل الشعور بضيق التنفس.
قد تظهر الأعراض من يومين إلى أسبوعين بعد التعرض للفيروس. وجد تحليل مجمّع لـ 181 حالة مؤكدة من COVID-19 خارج ووهان، الصين، أن متوسط فترة الحضانة هو 5.1 يومًا وأن 97.5 ٪ من الأفراد الذين ظهرت عليهم الأعراض فعلوا ذلك في غضون 11.5 يومًا من الإصابة.
فترة تكاثر الفيروس فيها مرحلتان هما فترة الحضانة التي تمتد من ٢-١٤ يوم وفي الغالب أقل من ٥ أيام ومرحلة الأعراض الفيروسية والتي تستمر لمدة أسبوع ويمكن أن تكون مستهدفة بعلاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة ومضادات الفيروسات.
مرحلة الالتهاب وتنقسم إلى ٣ فترات : فترة الالتهاب المبكر وفترة العدوى الثانوية بالبكتيريا والفطريات ثم مرحلة الالتهاب الجامح في بعض المرضى والتي تؤدي إلى ما يسمى بعد كوفيد أو كوفيد المطول.
انتقال كوڤيد-١٩ ليس محصورا بتنقل الاشخاص الحاملين له بدون أعراض فقط وإنما بمن يحمله خلال فترة الحضانة (٤ أيام غالباً) وكذلك من يحملونه بأعراض خفيفة غير مميزة. كل أولئك ثبتت قدرتهم على افراز الفيروس لفترات متباينة وبكميات مقاربة لكميات المرضى بأعراض.
ولصعوبة تعقب تلك الفئات يُِقترح أنهم الآن أهم أسباب التفشي. كمية الڤيروس المفرز تتفاوت بطبيعة الحال من شخص لآخر ومدة بقاءه معدياً في الجو وعلى الأسطح تعتمد على كميته وعلى العوامل الجوية المحيطة ونوعية الأسطح. ولا يمكن الجزم بماهية الاسطح الخطرة او الاقل خطورة إذ أن التجارب أجريت في ظروف معملية وليست في ظروف الحياة اليومية. لذلك اتخاذ الاحتياطات هو أفضل ما يمكن عمله في هذا الوقت وألا يُترك شيء للاحتمالات. الالتزام قد لا يكون سهلاً لكنه كل ما نملك الآن من أسباب الوقاية بعد حفظ الله ورعايته.