تتم الانتخابات (النزيهة) في الاماكن الفقيرة بمساعدة الأهالي حيث يتم دفع مبالغ طائلة من جهة الناخب لجمع اكبر عدد من الأصوات بالإضافة لوجود سيارات ذهاب وعودة لأماكن الانتخاب . ويصل ثمن الصوت الواحد في الأماكن الفقيرة الي خمسمائة جنيه ،،
لتذهب جموع الناس تلهث وراء المال لتبيع صوتها لمن يشتريه
بصرف النظر عما إذا كانوا يعرفون المرشح المنتخب اصلآ ام لا ،،
لان اغلب المرشحين بعد الحصول على الكرسي يختفون ولا يراهم او يسمع عنهم احد إلا في فترة انتخابات أخرى ،حيث تراهم يقيمون الندوات التي ينادون من خلالها بمد يد العون والمساعدة والتضامن ومنع الرشاوي والتشديد على إعطاء الصوت لمن يستحق وتطوير النوادي والجمعيات و،،،،،،،إلخ
فإذا كنا شعب واعي ومثقف وظروفنا المادية مستقره كان الكرسي لمن يستحق بالكفائة وليس بالمال ولكن في الوقت الراهن ظروف المعيشة تضغط على الفقير ليبيع صوته لمن يدفع وليس لمن يستحق ،،،
ولاحول ولا قوة إلا بالله ،