من سلسلة..
رسائلي إليها..
-#أحبك..
أتعرفين؟!..
…. لتلك الدرجة التي يقف فيها المرء على حافة الإدمان..
كثيره يقتل..
وقليله لا يشبع..
-#فخبريني..
كيف أقنع ذلك الطفل بداخلي؟!..
أن يتخلى عن التشبث بك..
عن العناد..
ــــــــــــــــــــــوالسهاد..
والمرتع..
-#حاولت مرارا لكنني فشلت..
لم أفلح..
وـــلم يسمع..
-#فدليني كيف أعقف أطراف الدرب المؤدية إليك؟!..
كيف أخترع أزمنة لاتمر من هنا..
أزمنة..
لا تعرف عقارب ساعاتها..
الآهات والأوجاع والضنى..
وليست على قيد الموقوف خارج الخدمة..
دليني كيف أجد للروح..
أماكن مستوية لا نتوءات فيها..
دليني كيف أعبرها..
لا أخشى فيها عثرة..
ولا تلفحني الشمس من كثرة فيافيها..
-#دليني على فصل يحتوي انكفاءاتي..
ويحتمل وقع الصدمة..
بعد الصدمة..
هكذا أكتب رسائلي إليك..
على قيد العدم..
وأنا السفيه الذي..
لا يفرق بين العدم يا سيدتي..
من عدمه..
وأنا الذي يختصر الأبجدية..
ويجمع الكلمات..
في كلمة..
وأعلم جيدا أنها لن تصل لمرماها..
أو أن ساعي البريد قبل أن يحملها..
ربما سينساها..
ويذهب إليك خالي اليدين..
لأنه كان يسير على قلبه..
لا على قدمه..
فتآكلت آنذاك قبل أن أمسك الورق..
لأن الساعي كان نبضا..
جاء يشتري حظا موفقا..
وتبين أنه كان يشتري..
وجعه..
ويكتري ندمه..
لذلك يا سيدتي..
وببساطة..
جاءت الحروف خرساء..
حاولت جاهدا أن أروضها..
أن أقيدها..
أن أفهمها..
أن الصم لا يسمعون..
فليتها تقنع..
وليتها تقلع..
ليتها..
وليتها تكف صراخات القلب..
وتكفكف دموعه..
يا امرأة..
عن عمد بعثرت نبضي..
وفرقت دوما..
كل ما أجمع..
إلى دولتها..
ـــــــــــــــ
بقلمي العابث..