نظرتُهم لوجهكِ صابِئَةْ
والبحرُ يعرفُ في يديكِ مرَافِئَـهْ ..
عيْنَاكِ سرُّ الليلِ..
ليلكِ شاعرٌ
تأتي قصائدُه جميعا دافِئَـةْ
فِي العينِ قرآنُ الحنينِ
ولم يزلْ
ذكرٌ نفسرُهُ فنذْكُـرُ قارِئَـهْ
ضُمِّيهِ ضُمِّيهِ
القصيدةُ لم تزلْ أنثى
لمَنْ بدأ الحكايةَ ظامئَـةْ
الحبُّ
كالشِّعْرِ الجميلِ..كسابحٍ
أبدًا بعكسِ الموجِ ..
ضلَّ شِـواطِئَهْ
مُرِّي ” ديسمبر”
نسمةً شعريَّةً
لتنامَ قافيةُ القصيدةِ هانِئَـةْ
بكِ
يا ابنةَ القمريْن
قامتْ دولةٌ للعشقِ في رجلٍ عشقتِ مبادِئَهْ
فيها بناتُ الشِّعرِ
أكثرُ رقةً
و بغيرها
كل القصائدِ لاجِئَـةْ..